قال الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رئيس مصري في التاريخ يزور أنجولا، لافتا إلى أن السياسة الخارجية في عهد الرئيس السيسي غير السياسة من قبل فترة رئاسته للبلاد.
ولفت “فارس” خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن سياسة مصر أصبحت منفتحة على دول القارة الإفريقية كلها، باعتبار مصر القلب النابض للقارة السمراء، منوها أن الدولة المصرية حينما تولت رئاسة الاتحاد الإفريقي دافعت عن كل ما يخص القضايا الإفريقية وعلى رأسها فيروس كورونا والأمن الغذائي.
ونوه خبير العلاقات الدولية أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة «الكوميسا»، غدا الخميس، يدل على أهمية القمة التي تجمع 21 دولة تشارك في وحدة المصير، مشيرا إلى أن حجم الاقتصاديات بين هذه الدول يصل لـ41 مليار دولار.
وعلق الدكتور حامد فارس: زامبيا تريد الاستفادة من تجربة مصر في مشروعات البنية التحتية والغذاء والصناعة.. وغيرهم من القطاعات الاستراتيجية، وهذا سيتم من خلال بروتوكولات التعاون بين الجانبين، عبر زيارة الرئيس السيسي.
واستطرد: العالم أشاد بكل ما قامت به مصر في تطوير البنية التحتية وتدشين المشروعات الكبرى، متابعا: أنجولا تريد الاستفادة من هذه التجربة التي شهدت إشادة من قبل المؤسسات الدولية.
واختتم: مصر تريد إنشاء تكتل اقتصادي تجاري يتوافق في الرؤى مع كل الدول الإفريقية، يقوم هذا التكتل بمناقشة حلول الأزمات الإفريقية والقضايا التي تشهدها القارة مثل الأزمة السودانية وملف سد النهضة والأزمة الليبية.
وأنهى حديثه: بشأن ملف سد النهضة، مصر تسعى لإيجاد حل عادل وشامل وفق القوانين الدولية، إيمانا منها بمبدأ لا ضرر ولا ضرار.