أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن اعتزازه وتقديره كأول رئيس مصري يزور أنجولا، مستعرضا الفرص الاستثمارية بمصر، مؤكدا استعداده للتعاون مع أنجولا من خلال لجنة مشتركة لبحث الفرص المشتركة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي جواو لورينسو بقصر رئاسة أنجولا.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
- هناك خطة لزيارة الأشقاء الأفارقة ونحن نفتح مسار للتعاون فى مجالات عديدة مثل تشجيع العلاقات فى عدة مجالات وتبادل الخبرات والتعاون فى عدة مجالات مثل التجارة الخارجية والسياحة والأمن ومكافحة الإرهاب.
- خلال الأسابيع الماضية نزح 200 ألف سودانى إلى الحدود المصرية بسبب الصراع هناك والصراع فى ليبيا والسودان أثر على مصر بشكل كبير.
- علينا أن نعمل معا من أجل إنهاء الصراعات.
- نوجه رسالة إلى الأشقاء في السودان حول أهمية وقف إطلاق النار حقنا للدماء وبدء الحوار لتحسين الحياة للأشقاء في السودان".
- شدد على التزام مصر بمبدأ الحوار والتفاوض والسلام حول قضية سد النهضة داعيا إلى ضرورة التوقيع على اتفاق ملزم للجميع يستند إلى القانون الدولى.
- النيل هو المورد الوحيد لمصر، حيث أن 90 % من أراضى مصر عبارة صحراء، وأن الجزء المعمور في مصر هو فقط المحيط بنهر النيل وصالح للزراعة.
- ضرورة بحث الأزمة الليبية وإيجاد حل للصراعات الدولية لا سيما الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
- الدولة المصرية على استعداد للتعاون مع أنجولا من خلال المستثمرين المصريين الذين بدأوا في الاستثمار الأنجولي لبحث الفرص المشتركة من أجل إعداد وتعظيم التبادل التجاري وتعزيز الصداقة المشتركة من خلال هذه الزيارة والزيارات المقبلة.
- مناقشة العديد من القضايا الإفريقية، منها الأزمات في الصومال وليبيا والسودان وضرورة وقف إطلاق النار والبدء في المفاوضات لإنهاء هذا الصراع خلال هذه الأسابيع وأهمية التوقف الفوري لإطلاق النار بالسودان.
- دعم مصر التعاون في باقي المجالات مع أنجولا حيث تم الحديث حول التحول الرقمي والخصخصة حتى نتحول إلى الاقتصاد الحر وتشجيع التعاون في الاستثمار وأيضا التعاون في مجال الأمن ونعمل على الارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب
وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء جلسة مغلقة مع رئيس أنجولا جواو لورينسو، أعقبها مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وبناء علاقات قوية ومجالات التعاون القائمة، وتطوير التعاون فى كافة المجالات وخاصة المجالات التنموية التى لها علاقة بالتشييد والطاقة والبنية التحتية.
وشهد الرئيس السيسي ونظيره الأنجولي مراسم التوقيع علي عدد من بروتوكلات التفاهم بين البلدين.