انطلقت جلسة المباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأنجولي جواو لورنسو، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلًا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
ومن المقرر أن يبحث الرئيسين، التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية لبلديهما، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والدبلوماسية والدفاعية والأمنية والنظام العام والإرهاب والرياضة والاقتصاد والصحة والتعليم والنفط والغاز.
كما تخطط أنجولا لعقد الاجتماع الأول للتعاون الثنائي بين البلدين في موعد يتم الاتفاق عليه في وقت لاحق.
واستقبل رئيس أنجولا الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أجريت للرئيس السيسي مراسم استقبال رسمية، وعزفت الموسيقى السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، كما اصطحب الرئيسان حرس الشرف.
وفي سياق آخر بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي جولة خارجية تشمل زيارة كلٍ من أنجولا، وزامبيا، وموزمبيق.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن جولة الرئيس في منطقة الجنوب الأفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة من المباحثات الثنائية مع زعماء الدول الأفريقية الشقيقة، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك، خلال زيارته إلى العاصمة الزامبية "لوساكا"، في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "كوميسا"، والتي تشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.