وجهت النائبة ريهام عبد النبي، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، طلب إحاطة إلى وزير التربية والتعليم بشأن خطة الوزارة لإضافة مواد علمية للطلبة تتوافق ومتطلبات العصر وما نشهده من تطور في استخدام التكنولوجيا.
وأكدت النائبة في طلبها، أن العالم يشهد تطورا كبيرا فى مجالات التكنولوجيا المختلفة، من بينها الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وعلم الأرض والفضاء، وهندسة البرمجيات، وهى من العلوم الهامة التى يجب أن نبدأ فة تعليمها لأبنائنا الطلبة من الإعدادية حتى الثانوية.
وتابعت أن تطور العلوم يضع على كاهل وزارة التربية والتعليم مهمة تجديد المناهج التعليمية، بما يتوافق مع العصر وما نشهده من تسارع فى الابتكارات فى مختلف مناحي الحياة.
وشددت النائبة في طلبها على ضرورة توضيح خطة وزارة التربية والتعليم في إضافة مناهج تخدم الطلبة والمجتمع، مثل، تخطيط الحملات التسويقية، إدارة الفعاليات، مبادئ القانون، أنظمة الجسم.، الرعاية الصحية. مؤكده أن مثل هذه العلوم أصبحت عامة وصرورية لأبنائنا والمجتمع.
وتابعت عضو مجلس النواب: “وزارة التربية والتعليم منوط بها متابعة ما يحدث من تطور فى العالم وما نحتاجه فى مناهجنا التعليمية حتى يكون الكاتب المصري مواكب للأحداث من خلال مناهج تعليمية تؤهله لسوق العمل، وتتوافق مع ما نشهده من تطور في كافة المجالات”.
وفي وقت سابق أمس، حذر سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" المبتكرة لبرنامج "تشات جي بي تي" Chat GPT، من أن الذكاء الاصطناعي يشكل خطراً وجودياً على البشرية، مشيرًا إلى أن التحدي الذي يواجهه العالم اليوم يتعلق بكيف سندير تلك المخاطر ونتأكد من أن نستمر في التمتع بتلك المزايا الهائلة. لا أحد يريد أن يدمر العالم.
وأوضح ألتمان أمام الكونغرس في مايو الجاري، أن تدخل الحكومة سيكون ضرورياً لإدارة المخاطر التي تأتي مع الذكاء الاصطناعي.