أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على شبكة توريد مكونة من سبعة أفراد وستة كيانات في إيران والصين، لدعم أنشطة وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الأربعاء/ - أن هذه الشبكة متورطة كذلك في دعم شركة "بارشين للصناعات الكيماوية" بواسطة شركة "بي بي صدر"، وهما خاضعتان بالفعل للعقوبات الأمريكية باعتبارهما من الجهات الفاعلة الرئيسية في دعم برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وأفادت بأن هذه الإجراءات تشمل أيضا عقوبات على الملحق الدفاعي الإيراني في بكين داود دمغاني، الذي نسق المشتريات الدفاعية من الصين إلى إيران، مشددة على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بشدة باستخدام كل أداة لتعطيل شبكات المشتريات الإيرانية، مؤكدة استمرار تعاونها مع الحلفاء والشركاء لمحاسبة إيران على أفعالها.
واختتمت الخارجية الأمريكية، البيان، بالقول "إن واشنطن اتخذت إجراء اليوم بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل وسبل تسليمها".