يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بالعاصمة الأنجولية لواندا مباحثات ثنائية مع نظيره الإنجولي بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وترصد “البوابة نيوز” أبرز ملفات القمة ومجالات التعاون بين البلدين:
- من المتوقع أن تؤدي زيارة الرئيس السيسي إلى تكثيف العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي.
- الرئيسان سيبحثان التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية لبلديهما،بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك.
- تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والدبلوماسية والدفاعية والأمنية والنظام العام والإرهاب والرياضة والاقتصاد والصحة والتعليم والنفط والغاز.
- تخطط أنجولا لعقد الاجتماع الأول للتعاون الثنائي بين البلدين في موعد يتم الاتفاق عليه في وقت لاحق.
من المخطط توقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات الأمن والنظام العام والنقل وإدارة وتطوير المياه الجوفية.
- أقيمت علاقات التعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين في 26 مارس 1987 من خلال التوقيع في لواندا على الاتفاقية العامة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.
- هناك اهتمام كبير في أنجولا ومصر لزيادة التعاون في قطاعات الاقتصاد والتجارة والصناعة والتعليم والتعليم العالي والتدريب الفني والمهني والطاقة والمياه والبنوك والتمويل والزراعة ومصايد الأسماك.
- كما يلتزم البلدان بالتحضير للدورة الأولى للجنة الثنائية التي ستقيم التعاون وتؤسس عملية تنفيذ الشهادات القانونية المعمول بها، حيث سيسمح اجتماع اللجنة الثنائية بتحديد مجالات جديدة للتعاون مع الأخذ في الاعتبار إمكانات أنجولا ومصر.
- كانت الشركات المصرية من بين أوائل الشركات التي قدمت دعمًا مهمًا لبرنامج الحكومة الأنجولية لمكافحة فيروس كورونا، حيث قدمت العديد من معدات السلامة الأحيائية ومنتجات المستشفيات.
وبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي جولة خارجية تشمل زيارة كلٍ من أنجولا، وزامبيا، وموزمبيق.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن جولة الرئيس في منطقة الجنوب الأفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لا سيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة من المباحثات الثنائية مع زعماء الدول الأفريقية الشقيقة، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيشارك، خلال زيارته إلى العاصمة الزامبية "لوساكا"، في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "كوميسا"، والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.