أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" أن برنامج الأغذية العالمي يواجه تحديات كبيرة في سبيل الوصول إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وأن نحو 20 ألف شخص محاصر في أم درمان تلقوا مساعدات من البرنامج في الفترة ما بين 27 و30 مايو، إذ يهدف برنامج الأغذية العالمي إلى تكثيف المساعدات في الخرطوم لدعم 500 ألف شخص، بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "ستيفان دوجاريك" أن هذا الأمر يعد تذكيرا آخر بضرورة الوقف الفوري للعمليات هناك.
وأعلنت مفوضية شؤون اللاجئين وصول أكثر من 13 ألف شخص إلى منطقة أم دافوق الحدودية مع جمهورية أفريقيا الوسطى هربا من الصراع.
وذكرت المفوضية "أن الوافدين الجدد - وغالبيتهم من النساء والأطفال - جاؤوا من مدينة نيالا، وقالوا إنهم واجهوا العديد من الصعوبات في الطريق إلى أم دافوق، مثل تهديدات الرجال المسلحين، والابتزاز، والاعتداء الجسدي والعنف الجنسي، مشيرة إلى أنها وزعت مع برنامج الأغذية العالمي مواد الإغاثة الأساسية والمياه والغذاء على الوافدين الجدد".
يذكر أن المفوضية وشركاءها تدعم جهود الحكومة لتوفير استجابة تركز على الاحتياجات العاجلة للوافدين إلى منطقة أم دافوق واحتياجات لاجئي جمهورية أفريقيا الوسطى العائدين إلى ديارهم، وتقوم فرق الطوارئ بتحديد ودعم الأشخاص ذوي الاحتياجات المحددة المتعلقة بالحماية أو المشورة أو المساعدة الطبية.