أكدت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى اجتماع وزراء الخارجية لدول الكوميسا باعتباره التجمع الاقتصادي الأكبر في القارة الأفريقية والذى يؤكد قوة مصر وحركتها الدؤوبة لاسترداد دورها الرائد داخل القارة السمراء.
وأشارت النائبة ريهام عفيفي فى تصريحات لها اليوم الأربعاء، بمجلس الشيوخ، إلى أن تواجد مصر ومشاركتها فى هذا المؤتمر يعزز آفاق التجارة الأفريقية البينية بين دول القارة وكذلك التجارة مع العالم الخارجي حيث تمثل مصر بوابة لأفريقيا، وكذلك فى ظل اتجاه مصر إلى تعزيز صادراتها داخل دول القارة.
وأوضحت النائبة ريهام عفيفي، أن دول السوق المشتركة لـ الكوميسا وعددها 21 دولة تعمل على تعزيز الاندماج الاقتصادى، لا سيما فى ظل الظروف الاقتصادية العالمية والتى أثرت بالسلب على جميع الدول الكبرى.
وقالت: إن مصر نجحت فى رئاسة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الأفريقية خلال الفترة من نوفمبر 2021، وبالأخص فى المساعدات التى قدمتها خلال وباء كورونا لدول القارة الأفريقية، فضلا عن تعزيز التكامل الاقتصادى.
وشددت على أن قمة السوق المشتركة لدول تجمع شرق وجنوب القارة الأفريقية، "الكوميسا" تعقد تحت عنوان التكامل الاقتصادي من أجل كوميسا مزدهرة وداعمة للاستثمار الأخضر والقيمة المضافة والسياحة، قائلة: هذه الأهداف تعمل عليها مصر فى الفترة الأخيرة وهو ما يعزز مكانتها بين دول السوق .
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فى تسليم الرئاسة الدورية من مصر إلى زامبيا، وسيشارك الرئيس السيسي فى حضور زعماء ورؤساء حكومات 21 دولة أفريقية هم الدول المشاركة فى تجمع شرق وجنوب القارة الأفريقية، والمعروفة بـ"الكوميسا".
وتعد مصر من أوائل الدول المؤسسة للكوميسافى عام 2000 لإنشاء منطقة تجارة حرة، أما عن بقية الدول فهي: “جيبوتي، كينيا، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، السودان، زامبيا، زيمبابوي، رواندا، بورندي، ليبيا، جزر القمر، الصومال، وجنوب أفريقيا”.