قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إن مجلس إدارة الهيئة برئاسة أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اعتمد خطة العام المالي الجديد والتي تضمنت استمرار الحملة الدولية في الأسواق المصدرة للسياحة الى مصر بما فيهم الـ12 سوقا الرئيسيين مع بعض الأسواق الناشئة القابلة للنمو.
وأضاف القاضي، في تصريحات خاصة، أن الحملة الترويجية الدولية الآن منتشرة في 18 دولة أجنبية، من بينها الأسواق الناشئة مثل الهند واليابان وكوريا والبرازيل، وسوف تنتهي الحملة في 30 يونيو، لتبدأ مرة أخرى في يوليو بالموازنة المالية الجديدة، لافتا إلى أن الهيئة وضعت قاعدة ترويجية وهي الاشتراك مع الدول العربية في الترويج بالأسواق البعيدة، مثل استخدام الطيران السعودي في تسيير رحلات من أمريكا الجنوبية على أن تضم الرحلة مصر والمملكة.
ونوه بأن شركة إيركايرو الوطنية للطيران، تسير رحلات الآن من الرياض وجدة ودبي مباشرة إلى شرم الشيخ، كما يجرى التنسيق مع شركات أخرى عربية خاصة ومنخفضة التكاليف لتسيير رحلات أخرى من نقاط مختلفة في الوطن العربي لمصر، مشيرا إلى أن نظام دعم الطيران العارض حدث به بعض التعديلات التي تصب في مصلحة كافة الأطراف، حيث تم تخفيض معدل الحمولة في شرم الشيخ وطابا والأقصر مقابل الدعم حتى تزيد الرحلات إليها، كما زاد مبلغ الدعم للرحلات الى تلك النقاط.
وتابع: "كما تم إضافة حافز أضافي بنهاية العام لمجمل أعمال شركة الطيران، ومن تسير رحلات أكثر للمطارات السياحية المصرية، تحصل على دعم أكبر، وقد أدى نظام دعم الطيران العارض لرفع نسب الإشغالات بشكل كبير العام الماضي، وحتى اليوم، حيث لا يوجد غرفة شاغرة في الغردقة وإلا كانت بسعر مرتفع للغاية، ما يدل على حالة الانتعاش السياحي التي تعيشها مصر".
وأشار رئيس الهيئة، إلى أن زيارته الأخيرة لروسيا شهدت لقاءات مباشرة مع شركات السياحة والطيران والجهات الرسمية وصناع القرار، واستمع لمشكلاتهم التي تعوق عودة الحركة لمصر، وكان أهمها عدم وجود تأمين على رحلات الطيران، وخاصة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وبناء عليه يتم التنسيق مع دول أخرى تسير رحلات من المطارات الروسية لتكن مطارات المدن السياحية في مصر إحدى نقاطها.
وصرح القاضي، بأن الحركة الوافدة من ألمانيا وإيطاليا وروسيا وفرنسا جيدة وتتزايد، بجانب أمريكا والسعودية، ثم الهند وأستراليا والصين، بينما تعد تركيا المنافس الأقوى لمصر في المقاصد السياحية المحيطة، فيما تنشط في المملكة العربية السعودية سياحة الأعمال، والدينية، وحفلات الغناء، وهي مجالات لا تعد منافسة لمصر بل مكملة لها.