أعلن الاتحاد الوطني للصحافيين في بريطانيا، أن موظفي هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، سيضربون لمدة 48 ساعة اثر خلاف حول تخفيضات الخدمات الإذاعية المحلية في إنجلترا، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأوضح الاتحاد الوطني للصحفيين إن 1000 من الموظفين، سيتوقفون عن العمل الأربعاء والخميس، وهذا احتجاجا على خطط "بي بي سي" لتقليص خدمات الإذاعة المحلية بشكل كبير" في كافة أنحاء إنجلترا.
ويأتي ذلك الإضراب في أعقاب إضراب صحفي قام به صحفيون في مارس.
وكشف الاتحاد عن أن المفاوضات مع "بي بي سي" توقفت، وأن المقترحات فشلت في معالجة مخاوف النقابة بشأن تأثير تقليص الخدمات المحلية، وزيادة البرامج المشتركة.
وقال منظم البث الوطني في الاتحاد بول سيجيرت: "الصحفيون يبدأون إضرابا دفاعا عن الخدمات التي تقدرها المجتمعات في كافة أنحاء البلاد"، مشددا "أننا لا نعارض التغيير داخل هيئة الإذاعة البريطانية، لكننا نعتقد أن الطريقة التي يتم بها تطبيق استراتيجية Digital First ستدمر الوصول إلى خدمات الإذاعة المحلية التي يعتمد عليها الكثيرون".
وتابع: "يدور هذا الإضراب الذي سيستمر لـ48 ساعة حول الصحفيين الذين يدافعون عن خدمات الإذاعة المحلية، وقد احتشد الجمهور وراء الأعضاء في معركتهم للحفاظ على الإذاعة المحلية".
من جانبه، قال متحدث باسم "بي بي سي": "نحن نتفهم أن هذه فترة تغيير صعبة للكثير من الزملاء وسنواصل دعم كل من يتأثر بالخطط لتعزيز خدماتنا المحلية عبر الإنترنت عبر الأخبار والصوت"، مضيفا أن "هدفنا هو تقديم خدمة محلية عبر التلفزيون والراديو وعبر الإنترنت تقدم قيمة أكبر لمجموعة أكبر من الناس في المجتمعات المحلية".
ولفت إلى أنه ""بينما تؤثر الخطط على الأدوار الفردية، فإننا نحافظ على استثمارنا العام في الخدمات المحلية ونتوقع أن يظل المستوى العام لموظفينا التحريري في كافة أنحاء إنجلترا دون تغيير".