توفي إلى رحمة الله منذ ساعات وزير الصحة السابق د. احمد عماد الدين.. ومنذ ذلك الحين لم يتوقف الجدل وتضارب الأنباء، فبمجرد نشر خبر الوفاة سرت شائعة أنه بسبب خطأ طبي.. رغم شهادة كل أصدقاء وأهل المتوفى بأنه خرج من غرفة العمليات في حالة جيدة وبعدها سار على قدميه.
إلا أن المواقع المتربصة والمتخصصة في تشويه حقيقة الأوضاع في مصر سارعت وأكدت أنه توفى أثناء إجراء اجراء القسطرة بسبب خطأ طبي، وليس نتيجة المضاعفات التي أعقبت القسطرة والتي من الوارد حدوثها بسبب اعتلال عضلة القلب.
وحسنًا ما فعلت وسائل الإعلام وخصوصًا الفضائيات التي سارعت للاتصال بذوي وأصدقاء الوزير الأسبق والذين كشفوا التفاصيل الكاملة والتي أكدت في مجملها أن الحسم بوجود خطأ طبي لا يمكن التسليم به إلا بعد تشكيل لجنة طبية تحدد ما إذا كان حدث خطأ من عدمه، وبرغم ذلك أصرت المواقع التي حسمت الأمر بأن هناك خطأ طبي حدث أثناء الجراحة دون الإشارة لشهادة المحيطين بوزير الصحة الأسبق الذين رافقوه خلال الساعات الأخيرة من حياته.
وهذا في واقع الحال يستوجب من نقابة الأطباء بل وكل مسئول في مصر التصدي لمثل هذه المخالفات المهنية في الممارسات الإعلامية والتي تلحق أضرارًا خطيرة بسمعة الطب في مصر.