كشف دراسة طبية حديثة عن أن الأطفال الذين تمتد فترة رضاعتهم الطبيعة أكثر من عام يسجلون درجات دراسية أفضل في مرحلة المراهقة.
وتتبعت الدراسة الحالية، التي نشرت نتائجها في عدد يونيو من مجلة "أرشيف الأمراض في الطفولة"، 5000 طفل بريطاني منذ الطفولة في أوائل عام 2000، حتى مرحلة التعليم الثانوي، حيث وجدت أنه كلما طالت مدة الرضاعة الطبيعية، كلما كان أداء الأطفال أفضل في اختبارات التقييم الموحدة.
وقال الدكتور رينيه أل - إرماس، الباحث في علم الأوبئة بجامعة "أوكسفورد" البريطانية، إن هناك تحسنا متواضعا في درجات الاختبار المرتبطة بالرضاعة الطبيعية لفترة أطول.. كما وجد أن الرضاعة الطبيعية لفترة أطول كانت مرتبطة بنتائج تعليمية أفضل في سن السادسة عشرة.
وقسم الباحثون الأطفال، الذين ولدوا بين عامي 2000 و2002 إلى مجموعات بناء عل مدة الرضاعة الطبيعية التي تلقوها، وقاموا بتعديل الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن القدرة المعرفية للأم.
وأخذ الباحثون معلومات الرضاعة الطبيعية المبكرة وقارنوا كل مجموعة مع درجات الاختبار الخاصة في المملكة المتحدة واختبارات التعليم الثانوي.
ووفقا للدراسة، كان الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية لأكثر من عام الأكثر قدرة بنسبة 39 % على تحصيل درجات مرتفعة في امتحانات الشهادة الثانوية، خاصة في مادتي الرياضيات واللغة الإنجليزية.