شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المؤتمر الخاص بالإعلان عن تفاصيل أكبر مبادرة لدعم وتطوير منظومة كرة القدم المصرية، بحضور جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، و أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، سيف زاهر ، وأحمد حسن المتحدث الرسمي بإسم المبادرة.
تستهدف مبادرة دعم منظومة كرة القدم المصرية، توفير الموارد المالية اللازمة لدعم وتطوير مهارات لاعبي منتخبات كرة القدم للناشئين؛ لإعداد أجيال قادرة على تقديم أداءً مشرفًا ببطولات الألعاب الأوليمبية في أعوام 2024، و 2028، و 2032، وبطولات كأس العالم لكرة القدم في أعوام 2026، و2030، و 2034.
وتتبنى المبادرة دعم ورعاية لاعبي منتخبات الناشئين تحت سن 14 سنة (مواليد 2009)، وتحت سن 15 سنة (مواليد 2008)، وتحت سن 16 سنة (مواليد 2007)، وتحت سن 18 (مواليد 2005)، كونهم نواة وركيزة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي سوف يمثل مصر في البطولات العالمية الكبرى السابق ذكرها، كما سيمتد الدعم للمنتخبات المصعدة لتلك الفئات العمرية المعنية، طوال مدة المبادرة.
وقع برتوكول التعاون بين الوزارة والاتحاد ، الدكتور عادل رضوان رئيس قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة، هيثم عبد العظيم وليد العطار المدير التنفيذي للإتحاد المصري لكرة القدم.
في كلمته، قال وزير الشباب والرياضة: "نعلن للجماهير المصرية، اطلاق أكبر المبادرة الأكبر من أجل دعم وتطوير منظومة كرة القدم المصرية، أتوجه بالشكر والتقدير، مؤكدا ان اللاعبين الذين يحققوا ميداليات في مختلف البطولات الكبرى حاليًا، هم نتاج المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي الذي تشرف عليه وزارة الشباب والرياضة وتدعمه الحكومة والقيادة السياسية".
استكمل الوزير : "المبادرة تستهدف منتخبات الشباب بجانب المنتخب الأول، ونعمل علي استدامة الدعم والتطوير لمنظومة المنتخبات الوطنية بكافة مراحلها العمرية، وتسهم هذه المبادرة في وضع معايير لاختيار الأجهزة الفنية للمنتخبات، ومدة المبادرة ستكون 12 عامًا بقيمة ربع مليار جنيه قابلة للزيادة مستقبلًا من خلال التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة القدم
وتحدث عن مساهمات ودعم المجتمع المدني والقطاع الخاص مع الوزارة في عدد من المشروعات القومية ومنها الأكاديميات الخاصة التي يشرف عليها الاتحاد المصري لكرة القدم، معلنًا عن عدد من المشروعات القومية تختص بالالعاب الفردية، مؤكدًا علي دور الدولة المستمر للرياضة علي كافة مستويات المنتخبات والألعاب الفردية والجماعية، وتذليل كافة العقبات أمام المنتخبات الوطنية في كرة القدم، بالتعاون المستمر مع مؤسسات القطاع الخاص، وكذلك دعم قطاعات الناشئين لكرة القدم المصرية، وتطوير منظومة رعاية موهوبي كرة القدم.
وأشار الوزير إلي دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمنظومة الرياضية ، والذي يضعها في مكانة عالمية متميزة بفضل امتلاكها البنية التحتية الرياضية القوية التي تؤهلها لاستضافة مختلف الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية، منوهًا إلي دور الدولة مُمثلة في وزارة الشباب والرياضة، للخروج برؤية موضوعية وواضحة لمستقبل كرة القدم في خطوات ملموسة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات والقطاعات الخاصة والحكومية والاتحاد المصري لكرة القدم، لافتًا إلي أن الوزارة تسعى طوال الوقت لمزيد من التلاحم والتفاعل والتعاون مع هذه الجهات، والوزارة تبذل قصارى جهدها لتحقيق ما يجب أن يكون.
وتحدث جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، عن الإستفادة الكبيرة للمنتخبات الوطنية من هذه المبادرة، خاصة منتخبات الشباب والناشئين، مطالبًا بضرورة وجود مساندة إعلامية مثل المساندة المالية، حيث تحتاج المنتخبات الوطنية إلي دعم كبير من الناحية الإعلامية، وحث الجماهير علي مساندة كافة المنتخبات، وخاصة في مراحل الناشئين والشباب.
من جانبه، أكد هيثم عبد العظيم ، على أهمية الاستثمار في إعداد النشء والشباب في المراحل السنية المبكرة من خلال توفير أفضل المدربين وأحدث التدريبات لتطوير مستواهم لإعداد أجيال تقود المنتخبات الوطنية للناشئين في المستقبل لتحقيق إنجازات بكبرى البطولات الدولية تليق بما تشهده الرياضة المصرية من تطور خلال السنوات الماضية.
ونوه الكابتن أحمد حسن المتحدث الرسمي للمبادرة، إلي أهمية وقوف مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بجانب المؤسسات الحكومية، جنبًا إلي جنب، لتطوير منظومة كرة القدم المصرية، متوجهًا بالشكر والتقديؤ للجميع الذين يعملون معًا من أجل تطوير منظومة الرياضة المصرية.