في مثل هذا اليوم 6 يونيو 1994م، توفيت الأميرة فائزة فؤاد، وهي الابنة الثانية للملك فؤاد الأول والملكة نازلي صبري وشقيقة الملك فاروق الأول، ولدت في 8 نوفمبر 1923، تزوجت الأمير محمد علي رؤوف، وظلت في القاهرة بعد قيام ثورة 1952م.
زوجها أخيها الملك فاروق للأمير محمد علي رؤوف، وعندما قامت الثورة بقيت في القاهرة واضطرت لأن تقوم بمساومات حتى يسمح لها بالسفر لزوجها، فعاشا ما بين تركيا وأوروبا، وبعد أن أنفقا كل ما لديها من أموال انفصلا ووجدت الأميرة فايزة نفسها مفلسة في باريس فرحلت إلى كاليفورنيا لتعيش مع والدتها وأسرة أختها، حيث أعدوا لها مقرا في حديقة منزلهما الفاخر في بيفرلي هيلز.
كانت الأميرة فائزة حكيمة رقيقة، حساسة وذات كبرياء وكرامة، وكانت علي قدر كبير من الذكاء والرشاقة والجاذبية.
كانت تهتم بشئون مصر وتتحدث عنها بحب واشتياق دون شكوى أو تذمر أو حقد أو غضب من ضياع ما ضاع من منصب وجاه ومال ورفاهية، وتقدم لزواجها طابور طويل من المليونيرات شديدي الثراء المعجبين بها، لكنها رفضتهم جميعا.
كانت آخر من توفي بعد رحيل أخيها وأختها ووالدتها الملكة نازلي، وبعد أن قضت آخر أيامها في المستشفى يوم 6 يونيو 1994 بعد حياة مليئة بالمعاناة.
