أعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" أن أولى تعزيزاته إلى كوسوفو وصلت وذلك بعدما أدت صدامات مع محتجين من الإثنية الصربية إلى سقوط 30 جريحا في صفوف قوة حفظ السلام التي يقودها التكتل.
وكان حلف الناتو قد أعلن الأسبوع الماضي أنه بصدد إرسال نحو 700 عنصر إضافي بعد اندلاع أعمال عنف على خلفية نزاع حول انتخابات محلية في شمال كوسوفو.
وجاء في بيان للحلف أن نحو 500 جندي تركي يشكّلون النواة الأكبر للتعزيزات، وهم "سينتشرون في كوسوفو طالما اقتضى الأمر ذلك".
وتم إخطار كتيبة إضافية متعدّدة الجنسيات من قوات الاحتياط بوجوب البقاء على جهوزية لتعزيز قوة كفور التي يقودها حلف شمال الأطلسي لحفظ السلام في كوسوفو، إذا لزم الأمر.
وينشر حلف شمال الأطلسي في كوسوفو قوة حفظ سلام منذ تدخله العسكري في العام 1999.
ويأتي هذا التصعيد عقب اندلاع اشتباكات بين السكان والشرطة الكوسوفية في ثلاث مناطق ذات غالبية صربية، إثر محاولة سكان من الصرب منع رؤساء بلديات من الألبان تولي مناصبهم بعد انتخابهم في أبريل في اقتراع مثير للجدل.
هذه التوترات متكررة في المناطق الثلاثة من الإقليم الصربي السابق الذي لم تعترف بلغراد باستقلاله المعلن في فبراير عام 2008، وحيث يتحدى السكان الصرب البالغ عددهم 120 ألف نسمة، الحكومة المحلية.