أكد رئيس إدارة مدينة (نوفايا كاخوفكا) فلاديمير ليونتيف، تدمير جزء كبير من مرافق البُنى التحتية في المدينة، حيث دمرت خطوط الكهرباء، ولحق الدمار ببعض المنازل، بعد تدمير لحق بمحطة كاخوفسكايا.
وقال ليونتيف، في تصريحات صحفية نقلتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء، إن المياه تستمر في الارتفاع، ووصلت إلى 10 أمتار، وسوف تستمر على هذا النحو لمدة 72 ساعة، مبينا في الوقت نفسه أنه حتى هذه اللحظة لا توجد حاجة لإخلاء السكان بعد.
وكان ليونتيف قد أكد -في وقت سابق اليوم- تدمير الجزء العلوي من محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية نتيجة قصف أوكراني، دون أن يتعرض سد كاخوفكا نفسه للضرر.
وأوضح أن محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية شُيدت على نحو يصمد أمام الضربات النووية، ونظرا لبناء السد من خرسانة مائية منيعة، فقد صمد أمام الضربة، إلا أن جميع الهياكل السطحية والصمامات دمرت، ما أدى إلى تصريف المياه بشكل عشوائي من الساعة الثانية صباح اليوم.
في المقابل، أكد رئيس الدائرة العسكرية الإقليمية في خيرسون أولكسندر بروكودين، أن تدمير سد محطة "كاخوفكا" للطاقة الكهرومائية يثبت للعالم كله أنه يجب طرد الروس من كل ركن من أركان الأراضي الأوكراني.
وكتب أولكسندر بروكودين - في تغريدة له على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) - “لا ينبغي ترك متر واحد لهم.. انتصار أوكرانيا فقط هو الذي سيعيد الأمن، وسيأتي هذا النصر”، مضيفا أن "جميع الفرق الخدمية تعمل في المكان، ولقد دعوت مجلس الأمن القومي والدفاع إلى الانعقاد".
وكانت قيادة العمليات الجنوبية التابعة في الجيش الأوكراني قد أعلنت أن القوات الروسية قامت بتفجير محطة "كاخوفكا" للطاقة الكهرومائية.. وفي الوقت نفسه، تم نشر مقطع فيديو لتدمير على منصات وسائل التواصل الاجتماعي في خيرسون.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.