أعلنت أوكرانيا اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية دمرت سد نوفا كاخوفكا، في مدينة خيرسون في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام روسية أن أوكرانيا ضربت السد بصاروخ "أولخا"، يبرز سؤالا هاما حول المتورط في ضرب سد نوفا كاخوفكا.
وأصدر عدد من المسئولين الروس والأوكران تحذيرات عديدة نظرا لخطورة الموقف على القرى المناطق القريبة من سد خيرسون.
ويقع سد نوفا كاخوفكا في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في مدينة خيرسون، وأكد حاكم المنطقة بدء عملية الإجلاء بالقرب من السد.
ما أهمية سد نوفا كاخوفكا ؟
يحتجز سد خيرسون 18 مليون متر مكعب من المياه.
يقع السد على نهر دنيبرو، وبجانبه محطة كاخوفكا الكهرومائية.
تفجير السد سيتسبب في موجة مياه عارمة قد يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار وعرضها 5 كيلومترات.
خلال ساعتين تغرق 80 منطقة في خيرسون.
وبعد اللغط الذي أثير بسبب المتورط في تدمير سد نوفا كاخوفكا، برزت أسئلة حول المتضرر من الدمار الذي لحق بالسد الواقع في مدينة خيرسون.
من المنتظر أن يعيق تفجير السد تقدم القوات الروسية، المتمركزة في مناطق يسار نهر دنيبرو، وستضطر القوات الروسية لترك معداتها لإنقاذ المدنيين الذين ستملأ بيوتهم المياه.
تدمير السد سيدمر نظام قنوات الري في معظم جنوب أوكرانيا ومنها شبه جزيرة القرم، الخاضعة لسيطرة روسيا منذ 2014.
وأكدت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، أن سد نوفا كاخوفكا استهدف بصاروخ من قاذفة صواريخ "أولخا" الأوكرانية، واتهم عمدة نوفا كاخوفكا الموالي لروسيا أوكرانيا باستهداف السد وخلق كارثة.
وعلى النقيض من ذلك أدان المسئولين الأوكرانيين تدمير روسيا لسد خيرسون، وقال الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي إن تدمير الإرهابيين الروس لسد نوفا كاخوفكا يؤكد للعالم كله أنه يجب طرد القوات الروسية من كل مكان في أوكرانيا، وأكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن تدمير سد "نوفا كاخوفكا" أسفر عن حدوث أكبر كارثة تكنولوجية في أوروبا منذ عقود، ستعريض حياة آلاف المدنيين للخطر.. إن هذه تعد جريمة حرب شنيعة".