أعلنت قيادة العمليات الجنوبية التابعة في الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية قامت بتفجير محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن بيان القيادة القوله إنه تم تفجير المحطة من قبل القوات الروسية، حجم الدمار وسرعة وحجم المياه والمناطق المحتملة للفيضانات قيد التقييم حاليا، جميع الخدمات المعنية لإصلاحه تعمل، ويتم مراقبة الوضع".
وفي الوقت نفسه، تم نشر مقطع فيديو لتدمير على منصات وسائل التواصل الاجتماعي في خيرسون.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ومن جانبها، قالت وزارة الشئون الداخلية الأوكرانية إن قوات الشرطة وعمال الطوارئ بدأت إجلاء المدنيين من مناطق الفيضانات المحتملة مع تدفق المياه بقوة من سد "نوفا كاخوفكا" المدمر في منطقة "خيرسون" الجنوبية.
وحثت الوزارة جميع الأشخاص في منطقة الخطر على إغلاق الأجهزة الكهربائية وأخذ المستندات والضروريات والحيوانات الأليفة ومغادرة المنازل مع ارتفاع منسوب المياه في أعقاب انهيار السد.
وقال أولكسندر بروكودين، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون:"إخلاء السكان من المناطق الخطرة بدأ. جميع الخدمات تعمل. خدمات الطوارئ وضباط الشرطة والجيش كلها في مكان قريب. يرجى أخذ الوثائق والمواد الأساسية وانتظار حافلات الإخلاء".
وفقًا لبروكودين، ستصل المياه إلى مستوى حرج في غضون خمس ساعات، كما خاطب سكان الضفة اليسرى المحتلة مؤقتًا، وحثهم على بذل كل جهد ممكن لإنقاذ حياتهم.
وبحسب الوزارة، فإن منطقة الخطر تشمل قرى"ميكولايفكا" و"أولهيفكا" و"ليوفو" و"تياهينكا" و"بوناتيفكا" و"إيفانيفكا" و"توكاريفكا" و"بوناتيفكا" بالإضافة إلى "بريدنيبروفسكي" و"سادوف" ومنطقة جزيرة "كورابيل" في مدينة "خيرسون".
وقد ألقى الجيش الأوكراني باللوم على روسيا في تدمير السد.