أكدت مها أبو بكر، عضو لجنة المرأة بنقابة المحامين، على أهمية أن يكون هناك دور وطني للنقابات، ولكن ألا تكون مسيسة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في صالون نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، حول "الشكل الأمثل للعمل النقابي في مصر".
وأضافت أبو بكر، أن نشأة نقابة المحامين لها علاقة بالحركة الوطنية المصرية في مواجهة الاحتلال، وأن المحامي المصري حاول تحقيق التجمع النقابي ليكون بجوار المواطن المصري في مواجهة المحاكم المختلطة .
وأوضحت أبو بكر، أن نقابة المحامين أول من واجه جماعة الإخوان في ثورة ٣٠ يونيو، مشيرة إلى أن الدستور المصري نص بشكل قاطع علي عدم وجود حراسات، وأكدت أن النقيب في أي نقابة يأتي بقوة الجمعية العمومية ويخلع رداءه السياسي .
وأوصت المحامية مها أبو بكر بضرورة تفعيل أكاديمية المحاماة التي لم تفعل حتى الآن، قائلة: يجب أن نبني مستقبل للمهنة ومستقبل النقابة مع وجود دور للنقابة عن طريق عقد ثلاثي بين المحامي والمتدرب والنقابة لحماية جميع أطراف المهنة، مع التأكيد على أن القيادة السياسية المصرية تسبق النقابات والأحزاب بشكل كبير وتصدت لوجود المرأة في المناصب القيادية، فيجب إعطاء كوتة للمرأة على غرار مجلس النواب".
أدار الحوار خلال الصالون، أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ الدكتورة كوثر محمود نقيبة التمريض، والنائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمهندسة هلا عبادة وكيل لجنة المهندسات المصرية بنقابة المهندسين وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومها أبو بكر عضو لجنة المرأة بنقابة المحامين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني .