قالت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أسماء رفعت، إن كوميسا خير نموذج يوضح تطور علاقة مصر مع إفريقيا، لأنها تضم نحو 21 دولة وتتسع لنحو أكثر من 41% من مساحة القارة وأكثر من 50% من عدد السكان، فهذه سوق استهلاكية كبيرة، ومع تعزيز قدرات الدول التنافسية، ينجح التكامل الاقتصادي.
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "كلام في السياسة" مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز"، أنه في العام 2000 تم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين دول الكوميسا، وتولت مصر رئاستها عام 2001، وفي العام 2012 شهدت مصر أحداثا أضرت بعلاقتها بإفريقيا.
وأوضحت أنه خلال الفترة المشرقة منذ 2014 ومع بداية وضع مصر لخطة الإصلاح الاقتصادي، وضعت أيضا مبادرات موازية وإصلاحا موازيا لإفريقيا، فمع تطوير الطرق في مصر حدث تطوير الطرق في إفريقيا، مثل مشروع طريق القاهرة - كيب تاون، وربط بحيرة فيكتوريا بالإسكندرية، بجانب الرسالة التي وجهتها مصر ببناء سد تنزانيا باعتبار مصر داعما للتنمية، ولفتت إلى أن مصر يمكن أن تنقل لإفريقيا تجربة الخريطة الاستثمارية المتكاملة.