نجح مصطفى شوبير، حارس مرمى الأهلي، في وضع قدمه على سلم النجومية مع الشياطين الحمر بعدما قدم أوراق الاعتماد وكتب شهادة نجاح خلال مباراة الذهاب بنهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي ليطمئن الجميع على أن حراسة مرمى الأهلي في خير وبمن حضر.
وكان «شوبير» بعيدا جدًا عن الصورة في حراسة مرمى الأهلي ولكن منحه القدر فرصة لإثبات نفسه بعد إصابة محمد الشناوي واستبعاده من القائمة وكذلك عدم جاهزية علي لطفي بعد العودة من الإصابة.
مصطفى «نجل» أحمد شوبير، حارس مرمى وقائد الأهلي والمنتخب السابق، أثبت للجميع أنه وُلد كبيرًا ويسير على خُطي والده لينطبق عليه المثل «هذا الشبل من ذاك الأسد»، بعدما شارك في لقاء إنبي بالدوري الممتاز بديلًا للحارس علي لطفي، ولعب أساسيًا في مواجهتي طلائع الجيش وسيراميكا كليوباترا وأخيرًا ذهاب نهائي دوري الأبطال.
وخلال مباراة الوداد، كان مصطفى شوبير سدًا منيعًا وتصدي لانفراد تام من لاعب الوداد رضا جعدي، وتسديدة قوية من ضربة حرة للفريق المغربي، أثبت أنه حارس مميز، وأن الحارس حول الضغوط الموضوعة عليه في الفترة الماضية إلى طاقة إيجابية.