الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

لماذا يحتفي العالم بيوم البيئة .. وكيف تشارك مصر في الاحتفال؟

اليوم العالمي للبيئة
اليوم العالمي للبيئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يمر علينا اليوم الموافق 5 من شهر يونيو  العالمي للبيئة (WED) أو يوم البيئة العالمي الذي بدأ احتفال دول العالم به في عام 1972. 

وتستضيف في 5 يونيو  كل عام مدينة في العالم الفعاليات الرسمية لهذا اليوم، كما تم إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة " UNEP " التابع لمنظمة الأمم المتحدة في نفس السنة والذي استغل الاحتفال العالمي بالبيئة في 5 يونيو لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، واتخاذ إجراءات سياسية وشعبية للحفاظ عليها. 

تطور يوم البيئة العالمي:

 

تطور يوم البيئة العالمي إلى منصة عالمية لزيادة الوعي واتخاذ إجراءات بشأن القضايا الملحة بدءاً بالتلوث البحري والاحتباس الحراري وصولا إلى الاستهلاك المستدام والجرائم التي تمس بالحياة البرية.

 ويشارك العديد من الناس حول العالم في هذا الحدث للعمل على تغيير العادات الاستهلاكية السائدة وللتأثير على السياسات البيئية الوطنية والدولية.


المواضيع السنوية والمبادرات والإنجازات الرئيسية.


خلال ما يقارب خمسة عقود، عمل يوم البيئة العالمي على زيادة الوعي وتشجيع العمل على قيادة التغييرات الإيجابية في البيئة. فيما يلي جدول زمني لبعض الإنجازات الرئيسية في تاريخ يوم البيئة العالمي 2022.


أحتفل باليوم العالمي للبيئة لعام 2022 تحت شعار ”لا نملك سوى أرض واحدة“، للدعوة إلى إحداث تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة. وشعار ”لا نملك سوى أرض واحدة“ هو شعار مؤتمر ستوكهولم لعام 1972، الذي شهد إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

 وبعد مرور خمسين عاماً، مع الأزمات الكوكبية الثلاث وهي تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي واستمرار تعرض كوكبنا للخطر من جراء التلوث والنفايات، أصبح الشعار وثيق الصلة أكثر من أي وقت مضى. تستضيف السويد يوم البيئة العالمي لهذا العام.
 وفي عام2021
كان التركيز في يوم البيئة العالمي لعام 2021 على استعادة النظام البيئي الذي تم الاحتفال به تحت شعار ’’إعادة التصور. إعادة الإنشاء. استعادة الابتكار‘‘. فمنذ فترة طويلة، ظلت البشرية تستغل وتدمر النظم البيئية للكوكب. حيث يفقد العالم بمعدل كل ثلاث ثوانٍ غابات تقدر مساحتها بمساحة ملعب كرة قدم، وعلى مدار القرن الماضي، تم تدمير نصف الأراضي الرطبة حول العالم. وتم فقدان ما يصل إلى 50 في المائة من الشعاب المرجانية ويمكن أن يُفقد ما يصل إلى 90 في المائة منها بحلول عام 2050، حتى إذا اقتصر الاحتباس الحراري على زيادة قدرها 1.5 درجة مئوية. وقد استضافت دولة باكستان الاحتفالات بيوم البيئة العالمي لعام 2021.
 

في عام2020
 

كان شعارعام 2020 هو «حان وقت الطبيعة» حيث ركز موضوع يوم البيئة العالمي على التنوع البيولوجي، وتم استضافته في كولومبيا بالشراكة مع ألمانيا.

 تعد كولومبيا واحدة من أكبر البلدان شديدة التنوع في العالم وتضم ما يقرب من 10 ٪ من التنوع البيولوجي على كوكب الأرض. نظرا  لأنها جزء من غابات الأمازون المطيرة، تحتل كولومبيا المرتبة الأولى في تنوع أنواع الطيور والأوركيد والثانية في النباتات والفراشات وأسماك المياه العذبة والبرمائيات.

 وفي هذه المناسبة أصدر أربعة عشر من قادة العالم - بمن فيهم قادة من كولومبيا وكوستاريكا وفنلندا وفرنسا وسيشيل - بياناً دعوا فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى دعم هدف عالمي جديد لحماية ما لا يقل عن 30 في المائة من الأراضي اليابسة والمحيطات على كوكب الأرض بحلول عام 2030.
 والمدينة التي استضافت اليوم العالمي للبيئة في 5  يونيو عام 2008  كامتا ويلينجتون في نيوزيلاندا وكان عنوان الموضوع الرئيسي حول «ثنائي أكسيد الكربون..تخلصوا من العادة ! نحو اقتصاد منخفض إنبعثات الكربون».

 

تفاصيل عن يوم البيئة العالمي


يعد يوم البيئة العالمي الذي يشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئةو يحتفل به سنويا في 5 يونيو منذ عام 1973

 أكبر منصة عالمية للتوعية البيئية العامة، حيث يحتفل به ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، استضافته دولة كوت ديفوار الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة.


أهمية المشاركة
 

الوقت ينفد والطبيعة في حالة طوارئ. وللإبقاء على الاحتباس الحراري دون 1.5 درجة مئوية في هذا القرن، يجب أن نخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية إلى النصف بحلول عام 2030. وإذا لم يتخذ شيئا في هذا الصدد، سيزداد التعرض لتلوث الهواء بما يتجاوز المستويات المأمونة بنسبة 50 في المئة خلال هذا العقد، كما ستتضاعف النفايات البلاستيكية التي تتدفق إلى النظم البيئية المائية ثلاث مرات تقريبًا بحلول عام 2040 نحتاج إلى عمل عاجل لمعالجة هذه القضايا الملحة.


الأمم المتحدة 
 

اليوم العالمي للبيئة والذي يصادف 5 من شهر يونيو اتخذت الأمم المتحدة من دحر التلوث البلاستيكي شعارا لها لهذا العام.
وتحذر الأمم المتحدة من أن العالم ينتج أكثر من 400 مليون طن من اللدائن البلاستيكية سنويا في جميع أنحاء العالم، فيما لا يُعاد تدوير سوى أقل من 10 في المئة منها.
هل تعلمون أن العلماء عثروا على جزيئات بلاستيكية دقيقة في دم البشر؟ بل ورصدوا أيضا جزئيات دقيقة من البلاستيك في المشيمة؟ واحتاروا أمام أجنة هجينة تضم خلايا بشرية وأخرى صناعية؟
مشكلة البلاستيك أصبحت مسألة خارجة عن السيطرة وجزيئات البلاستيك متناهية الصغر، باتت موجودة في تربتنا ومائنا وهوائنا الذي نتنفسه.
تلخطورة تتمثل في أن البلاستيك يحتوي على مواد كيميائية تحتاج إلى مئات السنين لتتحلل.والحكومات تقول إن البلاستيك يعاد تدويره.
نعم هذا صحيح.. لكن وفق الأمم المتحدة لا يُعاد تدوير سوى 10 في المئة من البلاستيك.. بل هناك دراسات حديثة تقول بأن عملية التدوير في حد ذاتها تؤذي البيئة إذ ينتج عنها جسيمات بلاستيكية متناهية الصغر ملوثة للبيئة..

وبالتالي ينتهي المطاف بما يقدر بنحو 19 إلى 23 مليون طن سنويًا من البلاستيك في البحيرات والأنهار والبحار. وهو ما يعادل أكثر من ألفي ضعف وزن برج إيفل تقريباً.


مشاركة مصر في الاحتفال:

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الاحتفال باليوم العالمى للبيئة هذا العام مميز، وتم إعداده ليكون أسبوعاً كاملاً، لاستعادة الزخم حول الموضوعات البيئية بعد مؤتمر المناخ، مشيرة إلى أنه سيتم تحت شعار «دعم الاستثمار البيئى»، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء، بهدف تسليط الضوء على خطورة التلوث البلاستيكى ودور التحول إلى الاقتصاد الدوار وتعزيز الاستثمار البيئى في الحد منه.
وأوضحت وزيرة البيئة، خلال كلمتها في الندوة التشاورية حول الاستثمار وسبل تحقيق الاستدامة التي نظمتها مؤسسة المنتدى المصرى للتنمية المستدامة، ضمن فعاليات الأسبوع الوطنى التاسع للتنمية المستدامة، أن احتفالات يوم البيئة العالمى انطلقت، أمس، من محمية وادى دجلة، حيث تم إطلاق «حملة حكاوى من ناسها»، والتى تهدف إلى تعظيم دور المجتمعات المحلية للمحميات الطبيعية في صونها وحمايتها

تحت شعار: «المياه.. استدامة حياة الطيور»، أطلقت وزارة البيئة، من خلال مشروع الطيور الحوامة المهاجرة، احتفالية كبرى باليوم العالمى للطيور المهاجرة بموقع بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ، وفى جزر البحر الأحمر.

الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، قالت إن منطقة بحيرات الأكسدة باتت أحد المعالم السياحية البيئية الرئيسية بمدينة شرم الشيخ، بما شهدته من تطوير غير مسبوق خلال الفترة الماضية، لتكون شاهدة على جهود مصر لحماية الطيور المهاجرة خلال رحلتها السنوية عالميًا.
وزيرة البيئة أضافت أن الموقع الجغرافى الفريد لمصر يجعلها ثانى أهم مسار للطيور الحوامة المهاجرة عالميًّا، وكجسر جوى بين قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا، مشيرة إلى حرص مصر الدائم على حماية الطيور


وأستعرضت أهم أعمال التطوير التى شهدتها المنطقة، ومن أهمها إعادة تأهيل ورفع كفاءة بحيرات الأكسدة القائمة من خلال تحسين خصائص وجودة المياه بالبحيرات، مع إنشاء 7 بحيرات إضافية ومرصد للزائرين لمشاهدة الطيور المهاجرة، بالإضافة لتطوير الموقع العام وتجهيزه باللوحات التعريفية والعلامات الإرشادية وخدمات الزوار المختلفة، علاوة على توفير خدمات ترفيهية وممشى للزوار لتوفير تجربة سياحية بيئية جذابة وفريدة من نوعها بالموقع.