يتوجه مساء اليوم الاثنين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، برفقة زوجته بريجيت، إلى جبل "مونت سان ميشيل"، على ساحل بحر المانش، وذلك للاحتفال بالذكرى الألفية على بناء دير "مونت سان ميشيل" في مقاطعة "النورماندي" (شمال غرب فرنسا) والذي تم بناؤه بداية من عام 1023.
ومن المقرر أن يلقي ماكرون كلمة من داخل الدير، الذي أصبح رمزا عالميا منذ 1000 عام، وهو يرمز أيضا بحسب الإليزيه إلى "صمود ومقاومة" فرنسا في مواجهة عوامل الطبيعة.
كما سيشيد في كلمته بـ"عبقرية الإنسان في الماضي"، والحرفيين والفنيين والمؤسسات والأشخاص الذين ساهموا وما زالوا في الحفاظ على هذا الرمز للتراث الفرنسي، ويرافق الرئيس في جولته وزير الانتقال البيئي الفرنسي كريستوف بيشو ووزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبدالملك.
ويشهد هذا الدير الذي يقع داخل مدينة وجزيرة "مونت سان ميشيل" في النورماندي بمقاطعة المانش، على قدرة الشعب الفرنسي على التكيف مع مختلف العصور "ويجسد" المعارك التي يجب بل ويتعين خوضها فيما يتعلق بالبيئة وتغير المناخ، وفقا لما أكدته الرئاسة الفرنسية.
ومنذ الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران ويتوافد الرؤساء الفرنسيون على هذا المكان الرمزي لإيصال رسالتهم، وفي عام 2007، اختار نيكولا ساركوزي إطلاق حملته الرئاسية من هناك، كما سيشارك الرئيس الفرنسي غدا الثلاثاء في إحياء الذكرى الـ79 "لإنزال النورماندي" وهي ذكرى إنزال الحلفاء على شاطئ النورماندي بشمال غرب فرنسا، خلال الحرب العالمية الثانية (D-Day) ومعركة نورماندي، في كولفيل مونتجمري في إقليم كالفادوس شمال فرنسا.
ومن المقرر أن يرافق ماكرون في جولته كل من إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء، وسيباستيان ليكورنو وزير الجيوش الفرنسي، ووزيرة الدولة المكلفة بشؤون المحاربين القدامي.
يذكر أن هذا الدير الكبير المبني على "مونت سان ميشيل" (جبل القديس ميشيل) هو ثالث أكثر الأماكن السياحية من حيث عدد السياح في فرنسا بعد برج إيفل وقصر فرساي.
العالم
الرئيس الفرنسي يتوجه إلى "النورماندي" للاحتفال بمرور ألف عام على بناء "دير مونت سان ميشيل"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق