قال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن اقامة الملتقى الصحفي العماني المصري في مصر بمكانتها الثقافية الكبيرة في العالم بتنظيم من جمعية الصحافيين العمانية، وبمشاركة جمعية الكتاب العمانية، خير دليل على التواصل الثقافي والصحفي والمجتمعي بين الشعبين الشقيقين، ويؤكد على عمق ومتانة العلاقات العمانية المصرية في كافة المجالات.
واضاف خلال كلمته بالمتلقي الصحفي المصري العماني بحضور مقيب الصحفيين واعضاء مجلس النقابة والسفير العماني : العلاقة المصرية العمانية علاقة ضاربة في التاريخ حيث يمثل التاريخ العماني والمصرى مصدر فخر وإعتزاز ليس فقط للشعبين العماني والمصري ، بل للعالم والإنسانية جمعاء،
واشار: كما تأني هذه الفعالية بعد الزيارة التاريخية لمصر، والتي قام بها السلطان هيثم بن طارق، وما نتج عنها من مباحثات ناحجة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، وما شهدناه من حفاوة وترحاب مصري كبير خلال الزيارة.
وتابع: هذه العلاقة التاريخية بين البلدين، في فصلها الجديد، و في ظل العصر المتجدد لسلطنة عمان
بقيادة السلطان هيثم بن طارق، والجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتضح للجميع أننا أمام فصل جديد من فصول التعاون والتواصل بين البلدين، وأن هذا التواصل الذي بدأ منذ عهد الفراعنة وحتى يومنا هذا سوف يستمر ويزدهر في المستقبل في ظل ما تتميز به العلاقة بين البلدين في الوقت الحالي من زخم وقوة
و إرادة كبيرة، وما تتمتع به هذه العلاقة في الوقت الحاضر من ثقة متبادلة، وحرص على التضامن والمصالح المشتركة ،وهو ما يؤشر على أننا أمام كتابة وصناعة مستقبل جديد بين البلدين والشعبين الشقيقين.