يبقى المكيف هو الحل المثالي لتخفيف شدة الحرارة في فصل الصيف خاصة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، لكن البعض لايعرف الآثار السلبية المكيف فقد يتسبب المكيف في عدد من الأمراض منها أمراض الجهاز التنفسي وآلام الرأس والتعب المستمر.
ونعرض لكم في هذا التقرير عدد من هذه الآثار السلبية والأمراض التي يسببها مكيف الهواء فمنها:
أمراض الجهاز التنفسي
يتسبب تغير درجة حرارة الغرفة ما بين الحرارة والبرودة في الإصابة بالحساسية، ويمكن أن يؤدي إلى نزلة البرد والكحة وسيلان الأنف، وغيرها من الأمراض الشائعة في الجهاز التنفسي.
أيضًا يمكن أن يحدث التهاب في الحلق أو اللوزتين بسبب المكيف، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يتحركون كثيرًا ما بين الطقس الحار والأماكن الباردة.
كما أن المكيفات يمكن أن تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، فتتراكم الرطوبة على الشفرات الخاصة بالمروحة، وعند تشغيلها تخرج هذه البكتيريا والفطريات لتنتشر في الجو وتزيد فرص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي وغيرها.
جفاف الجلد والجسم
أمراض يسببها مكيف الهواء أحدها جفاف الجلد والجسم، حيث أن التعرض المستمر لبرودة المكيف يسبب جفاف في البشرة والجلد، ويقلل من الشعور بالعطش وبالتالي عدم الحاجة إلى شرب الماء، مما له العديدة من التأثيرات على الجلد والصحة.
كما أن الغبار الذي يخرج مع هواء المكيف يمكن أن يسبب حساسية الجلد وتشققه.
لا يقتصر الجفاف على الجلد فحسب، بل يؤثر على كافة أنحاء الجسم، نتيجة عدم ترطيبه بصورة طبيعية.
آلام الرأس والتعب المستمر
نتيجة عدم التعرض إلى الهواء الطبيعي النقي، يؤدي المكيف إلى الشعور بآلام في الرأس وصداع شديد في حالة الاستمرار في تشغيله لفترة طويلة.
أيضًا يتسبب المكيف في الشعور بالتعب والإعياء، حيث التعرض المستمر للهواء البارد يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي بالأنف وصعوبة في التنفس.
آلام العظام والمفاصل
أمراض يسببها مكيف الهواء أبرزها آلام العظام والمفاصل، فيمكن أن يؤدي التعرض المستمر للمكيف إلى آلام في مختلف مناطق الجسم، ومن ضمنها آلام الظهر والبطن وغيرها، وذلك نتيجة الإصابة ببرد في العظام.
لا يقتصر الأمر على هذه الآلام، بل يمكن أن تحدث تشنجات في العضلات وتيبس الأطراف.
زيادة مضاعفات الأمراض المزمنة
عند المعاناة من مرض مزمن، فإن التكييف يمكن أن يعزز آثاره، مثل: التهابات المفاصل والأعصاب، أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، مثل: الالتهاب الرئوي المزمن.
طرق الوقاية من أمراض مكيف الهواء
لكن السؤال الآن كيف يمكن استخدام المكيف بأمان وتفادي الإصابة بهذه الأمراض باتباع النصائح الآتية:
ضبط درجة الحرارة المناسبة للتبريد: فلا يصح أن يكون هناك فارق كبير بين درجة الحرارة الطبيعية ودرجة الحرارة بالمكيف.
الحفاظ على نظافة المنزل والمكيف: بحيث يتم تنظيفهما من أي جراثيم تسبب انتشار الفيروسات والبكتيريا عند تشغيل المكيف، والتي تؤدي للإصابة بالحساسية.
عدم الإنتقال من المكان البارد إلى الحار بشكل مفاجىء: فالجسم يحتاج إلى وقت حتى يتأقلم على تغير درجة الحرارة بعد البرودة، ويكون هذا من خلال إطفاء المكيف والانتظار قليلًا حتى يصبح الجو معتدلًا.
عدم التعرض لوقت طويل إلى المكيف: في حالة التعرض للمكيف لوقت طويل، فإنه سيؤثر على صحة الجسم، بل ينصح بإطفائه بعد تبريد المكان حتى لا يسبب أضرار في الجسم.
عدم التعرض المباشر لهواء المكيف: عند تشغيل مكيف الهواء، يفضل عدم التعرض المباشر له، فيكفي أن يقوم بتبريد الغرفة حتى يصل هواء المكيف إلى الجسم بصورة غير مباشرة.
تهوية الغرفة بالهواء الطبيعي: تزامنًا مع تشغيل المكيف، يجب أن يدخل الهواء الطبيعي إلى الغرفة لترطيبها وتنقيتها من الجراثيم الناتجة عن غلق الغرفة لفترة طويلة، والتي تؤثر على صحة الرئتين.
إيقاف تشغيل مكيف الهواء عند الشعور بأي تعب: لأن الاستمرار في تشغيله يمكن أن يزيد من قائمة أمراض يسببها مكيف الهواء.
عدم تخزين المواد الكيميائية بالقرب من المكيف: مثل الدهانات والمنظفات وغيرها، حيث يمكن أن تنشر أبخرة خطيرة في جميع أنحاء المنزل.