الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

«مدرسة تحسين الخطوط العربية» أحدث إصدارات هيئة الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «مدرسة تحسين الخطوط العربية.. تاريخ مدرسة صاغت الفن في مصر» للدكتور محمد حسن.
الكتاب يرصد واحدة من الظواهر المهمة في تاريخ الفنون العربية التي ظهرت على أرض مصر؛ وهي ظاهرة جديرة بالدراسة والتحليل على مدى خمسة فصول هي محتوى هذا الكتاب كانت الفصول من الأول إلى الرابع تراجم واستعراض تاريخي لأهم أساتذة مدرسة تحسين الخطوط، وأهم المؤثرات التي صاحبت التأسيس، ودور محمد عبد العزيز الرفاعي في هذا التأسيس، كذلك تم الحديث في الفصل الأول عن مرحلة ما قبل المدرسة، وأهم التيارات الفنية المصرية والوافدة.
كذلك تم تخصيص الفصل الأخير من تلك الفصول للإجابة على سؤال مهم للغاية هو ما مجالات أو أوجه عمل خريجي مدرسة تحسين الخطوط على اعتبار أن الخط العربي هو صناعة ثقافية تحويلية أو بعبارة أخرى هو صناعة أو فن تطبيقي، ويدخل في عشرات من الأعمال، وهذا الفصل هو القياس لدرجة تأثير خريجي مدرسة تحسين الخطوط الملكية العربية في شكل المشهد الفني العربي والإسلامي سواء المتعلق بالزخرفة أو المتعلق بالخط العربي، فلم يكن عملهم مجرد عمل روتيني، بل هو عمل فني إبداعي له صوره الإبداعية المميزة، وتم وضع خاتمة في نهاية الكتاب تضم مجموعة من صور هؤلاء الفنانين، وهذا الحصر سيساعد بشكل كبير في حصر أعمالهم والتاريخ لهم بصورة أكثر علمية، ولعلها تكون نواة لعمل أرشيف الفني والتاريخي الواجب واللازم لهم.
الكتاب مساحة لفهم أوسع لدلالات لفظ القوى الناعمة التي تتعامل معه باجتزاء شديد؛ وكأن الفنون البصرية التقليدية العربية والإسلامية لا تدخل ضمن هذا العمل الإبداعي أو لا تدخل تحت مظلة هذا المصطلح، وأتمنى مستقبلاً إصدار دراسة مستقلة عن المناهج التي تم تدريسها مدرسة تحسين الخطوط، تضم تحليلاً للفروق بين نتاج أساتذة الخط العربي من العاملين بالمدرسة في مجال الأمشاق الخطبة التي يقدمونها لطلاب المدارس العادية أو مدارس الخطوط، وتأثر هؤلاء الأساتذة في فنون الكتاب أو الصحف أو في مجال الإعلان، ودراسة منفصلة عن نساخ المصاحف من خريجي مدرسة تحسين الخطوط، والحديث كذلك عن خطاطي الصحف المصرية.