الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

وش إجرام| أم بلا قلب.. عذبت طفلها بالنار نكاية في والده بالعجوزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دائمًا ما تكون الأم هي مصدر الحنان وبعاطفة الأمومة تكون الأقرب لأطفالها بسبب لين قلبها، ولكن سيدة العجوزة كانت على النقيض، حيث كانت تتفنن في تعذيب نجلها الطفل الذي لم يكمل عامه التاسع نكاية في والده.

ففي بداية الزواج تكون الأحلام وردية تعانق السماء ومع الضغوطات والمشكلات الأسرية المتكررة يكون المنزل جحيم الزوجين، هناك في أحد الشقق السكنية بمنطقة العجوزة في محافظة الجيزة، كانت الخلافات الزوجية والأسرية قائمة منذ البداية بين "محمد أحمد" وزوجته "أسماء" وحاول خلالها الزوج تقديم كل التنازلات للحفاظ على أسرته من التفكك والانهيار وذلك بالتزامن مع قدوم مولوده الأول والذي أسماه على اسم والده.

لم تنتهي الخلافات واستمرت بل وازدادت من ناحية الأم التي قضت أغلب فترات زواجها غاضبة في منزل أسرتها حتى انتهى الحال بالطلاق بين الطرفين، ولكن ماذا عن الطفل؟ في البداية تركته الأم لطليقها ولكن عادت عقب ذلك وضمته إلى حضانتها قبل حوالي 9 أشهر من الآن ليس حبًا في الطفل بل نكاية في والده وطلبت نفقة صغير ومال إلى ذلك.

خلال الأشهر الماضية كانت الأم بمثابة آلة تعذيب لنجلها الذي قارب عامه التاسع دون سبب معين ولكن كرها في والده، لم يشفع صراخ الطفل الذي تعرض لكل أنواع الضرب والحرق على يد تلك السيدة التي لم يشعر معها بالأمومة بل زاد الطين بلة أن تلك الشيطانة كانت تترك ابنها مباحا للتعذيب على يد شقيقيها ووالدتها على مرأى ومسمع منها دون أن يحرك ذلك ساكنا لها.

منعت تلك السيدة طليقها من حقه في رؤيته الشرعية لنجله ولكون الزوج لا يريد افتعال المشاكل رضخ لرغبتها في رفضه رؤية نجله، ولكن يبدو أن هناك من كان يشعر بصراخ الطفل ومعاناته من الجيران وأرسل إلى والده يبلغه بما يحدث في نجله، ظن الأب في بادئ الأمر أنها خدعة. 

 لكن مع تكرار رسائل الاستغاثة تحرك ذلك الرجل إلى ديوان قسم شرطة العجوزة مطالبا مقابلة المقدم حسام العباسي رئيس وحدة المباحث، وفور مقابلته بدأ الأب في سرد القصة كاملة أمام رئيس المباح الذي استصدر إذنًا من النيابة العامة وخرج رفقة ذلك الأب قاصدين منزل طليقته ليرو المفاجئة، الطفل يتعرض بالفعل لجميع أنواع التعذيب به حروق في أماكن متفرقة بالجسد وحالته الصحية غير جيدة.

ليلق رجال المباحث القبض على الأم وشقيقيها فيما تبحث القوات عن الجدة المتهمة الهاربة، لتسطر بتلك الواقعة فصلا جديدا في فصول التفكك الأسري والتعدي على أطفال البراءة من قبل أم بلا قلب.