ثمنت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، عن حزب حماة الوطن، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره محمد ولد الغَزْواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، اليوم بمطار القاهرة الدولي، في مستهل زيارته لمصر التي تمتد لثلاثة أيام، مؤكدة أن الزيارة تعكس مدى قوة ومتانة العلاقات الثنائية التاريخية والأستراتيجية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة علي المستوي الاقتصادي والسياسي والعسكري.
وقالت النائبة نيفين حمدي في بيان صحفي صادر عنها اليوم، إن زيارة رئيس موريتانيا لمصر ليست الأولي حيث أجري محمد ولد الغزواني، في 2015 زيارة لمصر لحضور القمة العربية في دورتها الـ26، استقبله خلالها الرئيس السيسي، وفي نفس العام شارك الرئيس الموريتاني في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، كما زار الغزواني في عام 2016 مصر التقى خلالها مع الرئيس السيسي، وفي عام 2017 قام رئيس موريتانيا على رأس وفد بزيارة لمصر للمشاركة في فعاليات منتدى شباب العالم، واخيرا وليست أخرا استقبل اليوم 4/6/2023 الرئيس السيسي نطيره الموريتاني والتي تضمنت عقد لقاء ثنائي للرئيسين بقصر الاتحادية بهدف التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات.
وأعربت عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عن تقديرها الشديد لما شهده اللقاء الرئاسي للزعيمين من تبادل وجهات النظر بشأن آليات دفع العمل العربي والأفريقي المشترك، مع مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية، خاصةً السودان وليبيا وسوريا وسد النهضة، فضلا عن الاتفاق على عقد اللجنة العليا المشتركة على مستوى وزيري الخارجية في شهر يوليو المقبل، ليتم التوقيع خلالها على عدد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات، بما يعزز أطر التعاون والشراكة المصرية الموريتانية ويحقق مصالح الشعبين.
واختتمت نائبة حماة الوطن بالتأكيد علي أن مصر بقيادة الرئيس السيسي أثبتت للعالم أنها دولة محورية مؤثرة فى المنطقة وذلك من خلال مواقفها الثابته مع القضايا وهموم الاشقاء في الدول العربية والأفريقية والاوروبية، بل وأكثر من ذلك أصبحث بفضل القياده الرشيدة من استعادة علاقاتها ومكانتها القوية مع كل دول العالم، وبالفعل حققت مصر نجاح ملموس فى سياستها الخارجية فى دوائرها المختلفة العربية والإسلامية والأفريقية والدولية، الأمر الذى حقق العديد من أهداف ومصالح مصر وأدى إلى تفهم ودعم المجتمع الدولى لجهود مصر فى تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم، وأعاد شبكة علاقات مصر الإقليمية والدولية إلى المستوى المأمول من التوازن والندية والاحترام المتبادل.
وبالتالي نجحت مصر خلال 9 سنوات من العمل الشاق والعزيمة الصادقة في أن تتبوأ دورها الإقليمي المحوري، الذي يسعى إليها بقدر ما فرض عليها وأخلصت فيه بلا تزيد، وتمكنت باقتدار من أن تنتقل من مرحلة استعادة التوازن إلى استعادة التأثير، وأن تكون طرفا مؤثرًا في محيطها الإقليمي، بل تضع خطوطها الحمراء التي تنسج بها قوة ردع تحفظ توازن المنطقة واقامة علاقات متوازنه تقوم علي الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول مع إعطاء أولوية للانتماء الإقليمي علي المستوي الإفريقي والعربي.