أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، عمق العلاقات القائمة بين العراق وسوريا، وضرورة تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، والتنسيق حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، لافتا إلى ضرورة التعاون من أجل ملاحقة فلول الإرهاب وضبط الحدود ومكافحة المخدرات بما يرسخ الأمن والاستقرار.
وذكر بيان للرئاسة العراقية - أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الرئيس رشيد استقبل، في قصر بغداد، وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، حيث نوه بأهمية دور العراق في حل المشاكل في المنطقة، مشيرا إلى أهمية عودة مقعد سوريا في الجامعة العربية وأهمية ذلك على صعيد المنطقة ككل، مؤكدا وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري في كارثة الزلزال الأمر الذي يعكس الترابط الأخوي بين الشعبين.
من جانبه، ثمّن المقداد مواقف العراق المشرفة إزاء سوريا، ودوره الدبلوماسي اللافت من أجل إعادة مقعدها إلى الجامعة العربية، معربا عن تطلّع سوريا إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين، والعمل المشترك لمواجهة الإرهاب وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري.
وأعرب عن سعادته بالتطورات المهمة في العراق على الصعيد السياسي والتنموي والأمني والذي انعكس إيجابا على المستويين الإقليمي والدولي، مثمنا دور العراق الإيجابي والواضح في مساعدة سوريا وخاصة خلال كارثة الزلزال.
