استعرضت فضائية "اكسترا نيوز" ،تقريرا بعنوان "توالي الدعوات للتفاوض بين كييف وموسكو ".
وأفاد التقرير ، بأنه مع بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كثرت الدعوات للتفاوض بين كييف وموسكو ، وبعد مرور أكثر من عام ونصف على الأزمة برزت الصين من خلال اعلان خطتها الخاصة بالسلام بين الدولتين ، الا أنها قوبلت في أوكرانيا بالتشكيك والانتقاد والرفض ، بينما اثارت الخطط الصينية مخاوف الأمريكيين ، وبعد أن اقترحت فرنسا لعب دور الوساطة لانهاء الازمة في أوكرانيا.
ووفقا للتقرير، أعلن الكرملين على لسان المتحدث بأسمه "ديمتري بيسكوف " رفضه وساطة فرنسا ، مبينا في الوقت ذاته أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتحا على اي اتصالات من أجل تحقيق أهداف روسيا.
من جانب أخر اقترحت اندونيسيا عن طريق وزير دفاعها خطة سلام لانهاء الأزمة في أوكرانيا ، الخطة الاندونيسية تضمنت انشاء منطقة منزوعة السلاح ، على ان تقوم قوة من حفظ السلام بمراقبة المنطقة منزوعة السلاح ، وتضمنت الخطة الاندونيسية كذلك اجراء استفتاء تشرف عليه الأمم المتحدة للتتأكد بموضوعية من رغبات غالبية سكان مختلف المناطق المتنازع عليها
الخارجية الاوكرانية بدوها أشارت الى ان خطة السلام التي أقترحتها اندونيسيا لم تنجح و دعتها للانضمام لصيغة السلام الأوكرانية.
وتتواصل فصول الازمة الاوكرانية ، فيما لايزال البحث عن السلام المنشود بعيد المنال.