أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن الطفرة التي حدثت في قطاع الصحة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت ولا تزال مضرب الأمثال محليا ودوليا، لأنها كانت نهضة شاملة ومدروسة وفي مختلف القطاعات الصحية، كما لم تقف عند حد المبادرات الرئاسية التي خدمت عشرات الملايين من المصريين.
ونوه "نسيم" في تصريحات صحفية له اليوم، بالتطوير الشامل لمعهد ناصر، ليصبح مدينة طبية متكاملة، وإنشاء مجمع معامل مركزية جديد وفقا لأعلى المعايير العالمية، وتطوير عدد من المستشفيات الرئيسية الكبرى، من ضمنها مستشفيات أم المصريين، وهليوبوليس، والمستشفى القبطي، فضلا عن الموقف التنفيذي لإنشاء المعهد القومي الجديد للأورام 500500، وكذلك مخطط إنشاء معهد قلب جديد بمواصفات عالمية، تعزيزا لدور معهد القلب القومي الذي يعد من أكبر الصروح الطبية المتخصصة لخدمة مرضى القلب وغيرها. قائلاً: "إن هذه الصروح الطبية والصحية العملاقة دلالة واضحة على ما حدث في مصر من انطلاقة كبرى بمجال الصحة".
وأشار وكيل دينية الشيوخ، إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدمت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أكثر من 10.5 مليون خدمة طبية من خدمات طب الأسرة، وذلك بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء" وغيرها.
وأوضح نسيم، أن الصروح الطبية والصحية العملاقة، ورصد مليارات الجنيهات لتطويرها دفع بقطاع الصحة لتبوأ مكانة ضخمة محليا وعربيا.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم: "بالإشارة إلى أن ما تحقق خلال 9 سنوات من حكم الرئيس السيسي، في قطاع الصحة معجزة تؤكد انطلاق عملية التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة في مصر بكل قوة".