يواجه رامي عدوان، سفير لبنان لدى فرنسا، تهمة الاغتصاب والعنف المتعمد. وفتح تحقيق في فرنسا بالتهم المشينة المنسوبة إليه؛ وذلك بعدما تقدمت موظفتان سابقتان في السفارة بشكوتين، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة على التحقيقات، ومما استدعى طلب فرنسا رفع الحصانة الدبلوماسية عنه وذلك أول أمس الجمعة.
الشاكية الأولى
وتقدمت الشاكية الأولى وهي موظفة سابقة تبلغ 31 عاماً بشكوى في يونيو 2022 قالت فيها إنها تعرضت للاغتصاب في مايو 2020 في شقة خاصة تابعة للسفير رامي عدوان، بحسب ما نقل موقع "ميديابارت" عن مصادر قريبة من التحقيق.
علاقة غرامية مع السفير
وفي الشكوى، قالت إنها كانت على "علاقة غرامية" مع السفير الذي كان يمارس ضدّها "العنف النفسي والجسدي ويوجّه إليها الإهانات يوميا".
الشاكية الثانية
والشاكية الثانية تبلغ 28 عاما، وتقدّمت بشكوى في فبراير الماضي لتعرضها بحسب قولها لسلسلة اعتداءات جسدية غالبا ما نتجت من رفضها إقامة علاقة جنسية.
وأكدت أن عدوان حاول صدمها بسيارته إثر شجار على هامش منتدى من أجل السلام في كاين في غرب فرنسا في سبتمبر.
الوكيل القانوني للسفير: موكلي ينفي كل الاتهامات
وقال الوكيل القانوني للسفير المحامي كريم بيلوني، إن موكله "ينفي كل اتهام بالاعتداء من أي نوع كان سواء لفظي أو أخلاقي أو جنسي".
وأضاف أن موكله "أقام مع هاتين المرأتين بين العامين 2018 و2022، علاقات غرامية تخللتها خلافات وحالات انفصال".
ولدى سؤالها حول هذا الملف وما تعتزم القيام به وخصوصا أن عدوان يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، قالت النيابة العامة في باريس لفرانس برس إنه "يتعذر عليها الإجابة في الوقت الراهن".
فرنسا تدعو إلى رفع الحصانة عن السفير اللبناني
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن وزارة الخارجية الفرنسية دعت نظيرتها اللبنانية إلى رفع الحصانة عن السفير اللبناني في باريس، رامي عدوان، لتسهيل التحقيق الذي يطاله بشبهة الاغتصاب وممارسات عنف متعمدة.
وبحسب صحيفة "ليبنانون ديبايت"، فقد "طالبت وزارة الخارجية الفرنسية نظيرتها اللبنانية برفع الحصانة عن السفير اللبناني في باريس، رامي عدوان، لتسهيل التحقيق الذي يطاله بشبهة الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمدة بحق موظفتين سابقتين في التمثيلية الدبلوماسية اللبنانية في العاصمة الفرنسية".
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية، مساء الجمعة، في تعليق لوكالة "فرانس برس" إلى أنه "إزاء خطورة الوقائع المذكورة، نعتبر أنه من الضروري أن ترفع السلطات اللبنانية الحصانة عن سفير لبنان لدى باريس من أجل تسهيل عمل القضاء الفرنسي".
وأوضحت "فرانس برس"، يوم الجمعة، أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقًا، بشبهة الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمدة، يستهدف سفير لبنان لدى باريس بعد شكاوى تقدمت بهما موظفتان سابقتان في السفارة.
يُذكر أن سفير لبنان لدى فرنسا رامي عدوان، كان قد نفى أمس الجمعة، في حديثٍ لصحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، ما تردد في وسائل الإعلام عن اعتقاله في دولة أوروبية لارتكاب جريمة غير محددة.
يذكر أن سفير لبنان لدى فرنسا رامي عدوان، كان قد نفى أمس الجمعة، في حديثٍ لصحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية، ما تردد في وسائل الإعلام عن اعتقاله في دولة أوروبية لارتكاب جريمة غير محددة.
لبنان يرسل لجنة لفرنسا للتحقيق مع سفيرها
وبحسب بيان وزارة الخارجية اللبنانية " تعتزم الوزارة إرسال لجنة تحقيق إلى سفارة بلادها في باريس للتحقيق مع رامي عدوان والاستماع إلى إفادات موظفي السفارة من دبلوماسيين وإداريين لإيضاح ما نقل عن الجهات الرسمية الفرنسية في وسائل الإعلام.
وأوضحت أنها ستوفد لجنة برئاسة الأمين العام للوزارة وعضوية مدير التفتيش إلى فرنسا للتأكيد "على حرصها بالتعاطي المسؤول مع القضية المطروحة بما يصون مكانة وسمعة الدولة وتمثيلها الدبلوماسي المعتمد في العالم ومن ضمنه لدى الجمهورية الفرنسية".
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد دعت نظيرتها اللبنانية إلى رفع الحصانة عن رامي عدوان، السفير اللبناني في باريس، من أجل تسهيل التحقيق معه حيث يتهم بـ"الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمدة" في حق موظفتين سابقتين في التمثيلية الدبلوماسية اللبنانية في باريس.
وقررت الخارجية اللبنانية بناء على تلك الدعوة إيفاد لجنة بهدف التحقيق مع رامي عدوان والاستماع إلى إفادات موظفي السفارة من دبلوماسيين وإداريين أيضا.
