تبذل الجهات التحقيق بمديرية أمن البحر الأحمر مجهودات كبيرة لكشف ملابسات حادث غرق طفلين شقيقين في حمام سباحة “ مسبح” بإحدى القرى السياحية بمكادي جنوب مدينة الغردقة.
وأكد مصدر امني، أن جهات التحقيق تقوم بالاستعلام عما إذا كانت هناك آلات مراقبة قد وثقت لحظة غرق الطفلين الشقيقين أم لا، فيما استعلمت عن وجود عامل إنقاذ على حمام السباحة والشاطئ، مشيرا إلى أن القانون يلزم أي منشأة سياحية أو رياضية بتعيين عامل إنقاذ على حمامات السباحة بشرط أن يكون مؤهلا لذلك ويحمل شهادة بإجتياز دورات الإنقاذ وهى مسؤولية المنشأة.
واشار المصدر، الي ان فريق التحقيق يقوم باستجوب العاملين بالقرية، وأسرة الطفلين حول معلوماتهم عن الواقعة وطلبت تحريات المباحث.
ومن جانبه أضاف، مصدر بوزارة السياحة والآثار، أنه يتم التحقيق في غرق طفلين شقيقين في أحد القرى السياحية بالغردقة، موضحًا أنه بعد الانتهاء من التحقيقات، وحال وجود أي مخالفات أو إهمال من قبل الفندق سيتم اتخاذ العقوبات اللازمة وفقًا للقانون.
وكشفت التحقيقات، أن والد الضحايا يعمل مدير شؤون العاملين بنفس القرية الذي غرق فيها الأطفال، وأن القرية مملوكة لرجل أعمال مصري يدعى م أ، والقرية تخضع بالكامل إدارة شركة تركية المنشأ ويقع تحت مسؤوليتها كل ما يخص إدارة القرية.
وتعود الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن البحر الأحمر، بلاغًا بوصول طفلين إلى مستشفى الغردقة العامة جثتين هامدتين، وتم توقيع الكشف الطبي عليهما، وتبين أن سبب الوفاة إسفيكسيا الغرق، وبعد معاينة الجثتين هم؛ رضوى عبد الله السيد البصال، البالغة من العمر 8 سنوات، وشقيقها محمد، البالغ من العمر 6 سنوات، كانا يقضيان إجازة داخل قرية سياحية بمكادى، وتم وضعهما داخل مشرحة مستشفى الغردقة العام.