عقدت «تيك توك»- منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة عالميًا- جلسة نقاشية حول السلامة الرقمية والتحديات المتعلقة بها، حيث ركزت على توعية المستخدمين حول جوانب السلامة عند استخدام الإنترنت والتحديات التي يمكن أن يواجهوها وكيفية التعامل معها، بالإضافة إلى تقديم إرشادات عملية للمساعدة في الحفاظ على خصوصيتهم وحماية بياناتهم الشخصية في العالم الرقمي.
خلال الجلسة تم التركيز على دور الآباء في الإشراف على أنشطة أطفالهم على الإنترنت، وتعزيز الحوار المفتوح حول الممارسات الرقمية الآمنة، والاستراتيجيات الفعالة لتعليم المراهقين السلوك المسئول، بالإضافة إلى تحديد علامات التنمر عبر الإنترنت بين المراهقين، وتوفير «تيك توك» مجموعة من الأدوات التي تساعد في ذلك، من بينها ميزات الاقتران العائلي التي تمكن الآباء من التحكم في إعدادات المحتوى والخصوصية مثل إدارة وقت الشاشة والتفاعل معها، تقييد المحتوى، وتعطيل الرسائل المباشرة.
بهذه المناسبة، قال كيفين مورجان، رئيس قطاع السلامة والأمان في «تيك توك» في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إن سلامة المستخدمين تأتي في مقدمة أولويات منصة «تيك توك»، التي تعمل باستمرار على توفير تجربة ممتعة وآمنة، مُشيرًا إلى أن «تيك توك» تستثمر باستمرار في تطوير أدوات مبتكرة تساعد في الحفاظ على سلامة المستخدمين من جميع الأعمار، وجعل المنصة مساحة آمنة وحاضنة للإبداع وحرية التعبير.
ولفت إلى أن «تيك توك» وضعت إجراءات صارمة لمعالجة المحتوى المخالف، حيث يمكن من خلال تقارير الشفافية الخاصة بالمنصة التي يتم إصدارها بشكل ربع سنوي، التعرف على العدد الهائل من الفيديوهات التي تم حذفها في منطقة الشرق الأوسط، وستستمر «تيك توك» في التطوير والاستماع إلى آراء الخبراء المحليين والمجتمعات المعنية، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة المستخدمين وضمان تجربة استخدام آمنة ومسئولة.
من جانبها، قالت نادية جمال الدين، المؤسسة الشريكة والرئيس التنفيذي لشركة راحة بالي، إن التعاون مع «تيك توك» يأتي بهدف التوعية بأهمية السلامة الرقمية وحماية الأبناء في العالم الرقمي المتطور، لذلك نحرص على المشاركة في المبادرات التي من شأنها تمكين الوالدين من المعرفة بكيفية حماية أولادهم عبر الإنترنت، والعمل على زيادة الوعي لدى الوالدين بكيفية حماية أولادهم، وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لذلك، لافتة إلى أن «راحة بالي» تعاونت مع «تيك توك» في العديد من المبادرات، بما في ذلك حملة «أعقل_الترند» و«الأسرة أولًا وأخيرًا».
ووفقًا لاستبيان أجرته «راحة بالي»، فإن أكثر من 89% من الأمهات يخشون من تعرض أبنائهن لمحتوى غير مناسب، وأكثر من 67% يخافون من تعرضهن للتحرش، ويشعرن بالقلق من التنمر وتقليد التحديات الخطرة، ولكن كان لـ«تيك توك» جهود ملحوظة في هذا الأمر، حيث وفرت بالفعل أدوات لتقييد المحتوى لتمكينهن من التحكم فيما يتعرض له الأبناء.
وأكد 91% من الأمهات، أنهن يضعن قواعد لأبنائهن فيما يخص استخدام المنصات الرقمية، وهو الأمر الذي تضعه «تيك توك» ضمن أولياتها من خلال التحسينات المستمرة، والتي من ضمنها خاصية الاقتران العائلي للتحكم في إعدادات المحتوى والخصوصية مثل إدارة وقت الشاشة والتفاعل معها، وتعطيل الرسائل المباشرة.
كما أكد 72% من المشاركات على أهمية فيديوهات السلامة الرقمية لتوعية المراهقين والأبناء حول ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺼﺎت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ، حيث أطلقت «تيك توك» عدة حملات توعية بالممارسات الضارة على الإنترنت، بما في ذلك حملة «أعقل_ الترند» التي تركز على أهمية المسؤولية الفردية والجماعية تجاه الأطفال والمراهقين، وبرنامج سفراء السلامة بالتعاون مع المؤثرين للتوعية بأهمية استخدام الإنترنت بشكل مسئول.
وقد شارك النجمان أحمد داود وعلا رشدي في حملة «#العائلة_أولًا» للتركيز على خاصية الاقتران العائلي التي توفرها تيك توك وتسمح للوالدين بتخصيص إعدادات السلامة بحسب احتياجاتهم الفردية، تعاونت «تيك توك» أيضًا مع «يونسيف» في حملة «فكر قبل ما تنشر» للمساعدة في إنشاء بيئة آمنة على الإنترنت وتشجيع المستخدمين على التفكير قبل مشاركة أي محتوى، وقد تم توقيع مذكرة تفاهم مع «Safe Egypt» لإطلاق مبادرات لنشر الوعي في مجال السلامة الرقمية.