تلك الأميرة التي ولدت فى 3 يونيو 1853م، هى إحدى بنات الخديوي إسماعيل من زوجته شهرت فزا هانم ، تفردت بحبها العام للخير ومساهمتها فى الأعمال الخيرية، كما تعودت على تذوق الفن و الثقافة ، واهتمت برعاية العلم لكنها لم تتمكن من دخول الجامعة لمنع الفتيات فى ذلك الوقت من الالتحاق بالجامعة.
حيث أعلنت الأميرة فاطمة تحملها كافة تكاليف البناء التى بلغت 26 ألف جنيهًا من مالها الخاص لبناء الجامعة المصرية ، تم ذلك بإهدائها بعض جواهرها وحليها لإدارة الجامعة، وقد عرضت الأميرة المجوهرات للبيع فى الجامعة لكنها لم توفق ، فقررت الإدارة بيعها فى الخارج ، و هذه الجواهر هى :
● عقد من الزمرد يحتوى على قطع ألماس البرلنت حول كل قطعة ، هدية من السلطان عبد العزيز لوالدها .
● أربعة قطع موروثة من سعيد باشا و هي :
• سوار من الماس البرلنت يحتوى على جزء دائرى يتوسطه حجر يزن حوالى 20 قيراط ، حوله 10 قطع كبيرة مستديرة، مُركب قطع مربعة الشكل بسلسلة السوار منها 18 قطعة كبيرة و 56 قطعة أصغر منها حجمًا .
• ريشة من ألماس البرلنت مركب عليها حجارة مختلفة الحجم ، و شكلها قلب يخترقه سهم .
• عقد يحتوى على سلسلة ذهبية تتدلى منها حجر كبير وزنه 20 قيراطا وحجرين صغيرين وزن كلٍ منهما 12 قيراط ، تتكون الأحجار من ألماس البرلنت .
• خاتم مركب عليه فص هرمى من الماس ، لونه مائل إلى الزرقة .
وأوكلت الجامعة للدكتور محمد علوى باشا عملية بيع المجوهرات ، و قد باعها بسعر مناسب في ذلك الوقت و هو حوالى 70000 جنيه ، أسهمت في بناء الجامعة.