أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، حاجز "بيت فوريك" العسكري، واقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة "نابلس"، شمال الضفة الغربية المُحتلة.
وقال سكان من نابلس إن قوات الاحتلال أغلقت الحاجز بشكل كامل، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من خلاله، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويعتبر حاجز "بيت فوريك" العسكري المنفذ الوحيد لأهالي بيت فوريك وبيت دجن شرق نابلس، ولا توجد طرق بديلة أخرى لسلوكها من أجل الوصول إلى القريتين.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس، وشرعت بعمليات تمشيط في المكان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي مُحافظة "جنين" إلى الشمال من "نابلس"، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قباطية، وانتشرت في عدد من أحيائها، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام، باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدات وقرى أخرى في "جنين" دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
وعلى الرغم من التحذير الرهيب من الأمين العام للأمم المتحدة بأن وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "على وشك الانهيار المالي"، قدم المانحون في مؤتمر التعهدات يوم الجمعة 107 ملايين دولار فقط في صورة جديدة الأموال، وهو أقل بكثير من 300 مليون دولار أمريكي التي تحتاجها لمواصلة مساعدة ملايين الأشخاص.
وأعرب فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة المعروفة باسم الأونروا، عن امتنانه للتعهدات الجديدة لكنها أقل من الأموال اللازمة للإبقاء على أكثر من 700 مدرسة و140 عيادة مفتوحة من سبتمبر إلى ديسمبر.
وقال في بيان: "سنواصل العمل بلا كلل مع شركائنا، بما في ذلك البلدان المضيفة لجمع الأموال اللازمة".
وفي بداية العام، ناشدت الأونروا تقديم 1.6 مليار دولار أمريكي لبرامجها وعملياتها والاستجابة الطارئة في جميع أنحاء سوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وقطاع غزة والأردن.
ويشمل ذلك ما يقرب من 850 مليون دولار لميزانيتها الأساسية، والتي تشمل إدارة المدارس والعيادات الصحية.
