أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، المزيد من العقوبات، في إطار جهودها لدعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب الإيراني، بما في ذلك حرية التعبير عبر الإنترنت وحرية الوصول إلى المعلومات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان، نشرته الخارجية الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، إن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة التكنولوجيا الإيرانية (أرفان كلاود) التي تتخذ من إيران مقرًا لها، لدورها في مساعدة النظام الإيراني على فرض الرقابة وتقييد الإنترنت.
وأضاف أن الشركة تحافظ على علاقة تعاونية وثيقة مع وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية.
وأشار بلينكن إلى أن واشنطن فرضت عقوبات كذلك على المؤسسين المشاركين لـ (أرفان كلاود)، مشددا على أن إجراء اليوم هو مجرد عنصر واحد في استراتيجية واشنطن متعددة الجوانب لدعم والحفاظ على التدفق الحر للمعلومات إلى الشعب الإيراني في مواجهة حملة النظام غير المسبوقة من اضطرابات الإنترنت والرقابة.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل دعم تطوير وتشغيل أدوات مكافحة الرقابة التي يستخدمها ملايين الأشخاص حول العالم، بما في ذلك في إيران، "للبقاء على اتصال بالإنترنت على الرغم من الجهود الاستبدادية لتعطيل وصولهم إلى الإنترنت العالمي".
وشدد على الاستمرار في استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعزيز المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان والإجراءات التي تمكن من القمع والرقابة الجماعيين للشعب الإيراني.