رحبت فرنسا بإطلاق عملية التنظيف الأكثر أماناً في محطة تصدير النفط التي أعلنت عنها الأمم المتحدة. وفي مواجهة مخاطر الكوارث البيئية في البحر الأحمر التي تشكلها محطة النفط هذه،
وأعلنت الناطقة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية السفيرة آن كلير لوجوندر، أن بلادها ساهمت بمبلغ 3.3 مليون يورو في خطة الإنقاذ التابعة للأمم المتحدة.
وقالت بأن فرنسا تؤيد الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للوصول بها إلى نتيجة ناجحة وأكثر أماناً في الأسابيع المقبلة، حيث سيتعين إخلاء أكثر من مليون برميل من النفط الخام المخزن منذ عام 2015. وتدعو فرنسا بشكل خاص الحوثيين، الذين يسيطرون حاليًا على السفينة الصافر، إلى التعاون الكامل من أجل تنفيذ خطة الإنقاذ هذه. كما تجدد فرنسا دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرج، لتحقيق حل سياسي دائم وشامل في اليمن
ويعد الحفاظ على المحيطات والبحار هدفًا ذا أولوية لدبلوماسية فرنسا البيئية، كما أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة ( One Ocean) العام الماضي في مدينة بريست الفرنسية.
في هذا السياق، أطلقت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، في 15 مارس، مع وزير الدولة لشؤون البحار، اللجنة التوجيهية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيطات، التي ستشارك فرنسا في رئاسته مع كوستاريكا والذي سيُعقد في عام 2025 بمدينة نيس.