كشف "فيلق الحرية لروسيا"، الذي تصنفه موسكو منظمة إرهابية، النقاب عن تنفيذ عمليات عسكرية بمنطقة بيلجورود الحدودية الروسية، وإصابة عدة أهداف عسكرية. "فيلق الحرية لروسيا"، كشف عن عملياته عبر سلسلة مقاطع الفيديو نشرها عبر حسابه على "تويتر" تظهر انفجارات في منطقة شبيكينسكى وتدمير "معدة من طراز Grad MLRS (BM-٢١)" .
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها صدت ٣ هجمات شنتها "الجماعات الإرهابية الأوكرانية"، مستنكرا عدم وجود انتقادات دولية بعد الضربات الأوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية .
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "لدى المجتمع الدولي كل الفرص لمشاهدة الصور وقراءة مقالات تصف الهجمات على المباني السكنية"، ولم تصدر كلمة واحدة تنتقد أو تدين نظام كييف على هذا التصرف .
وأكد بيسكوف أن فلاديمير بوتين حصل على معلومات من الأجهزة الأمنية والسلطات وتعامل بنشاط مع تقديم المساعدة للمدنيين الفارين من المعارك.
وكتبت أجهزة استخبارات ووزارة الدفاع البريطانية، الجمعة، أن "هيئة الأركان العامة للقوات الروسية تواجه الآن معضلة خطيرة، تعزيز الدفاعات في المناطق الحدودية لروسيا، أو مواقعها في المناطق المحتلة بأوكرانيا"، في إشارة إلى التوغل الجديد في بيلجورود. والخميس، هاجمت الجماعات الحزبية بيلجورود أوبلاست الروسية للمرة الثانية خلال عشرة أيام، ما يبدو أنه طائرات بدون طيار أصابت بلدة بيلجورود بينما قامت السلطات بإجلاء المدنيين.
من ناحية أخرى، قصفت القوات الأوكرانية قريتين في منطقة بريانسك غربي روسيا، بحسب ألكسندر بوجوماز، حاكم الإقليم، الذي لم يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال حاكم منطقة كورسك الروسية رومان ستاروفويت عبر تليجرام:" أسقط نظام دفاع جوي عدة طائرات مسيرة أوكرانية بالقرب من كورسك"، وهي مدينة روسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ونطالب أهالي كورسك بالتزام الهدوء.
من جانبها أعلنت الإدارة العسكرية لمدينة كييف عن تعرض المدينة لهجوم مشترك بطائرات بدون طيار وصواريخ كروز، وقالت الإدارة العسكرية "تم الكشف عن أكثر من ثلاثين هدفا جويا من مختلف الأنواع وتدميرها في المجال الجوي فوق وحول كييف من قبل قوات الدفاع الجوي ووسائله، وانطلقت الصواريخ من بحر قزوين".
