نظم الاتحاد العام للطلاب الأفارقة بمصر، احتفالا بـ"يوم أفريقيا"، بمناسبة مرور 60 عامًا علي تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية "الاتحاد الافريقي حاليا"، بقاعة القبة بنادي المقاولون العرب بمدينة نصر.
شارك في الاحتفالية لفيف من السفراء والشخصيات العامة والمهتمين المعنيين بالشأن الأفريقي، علي رأسهم السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الأفريقية والدكتورة آمنة فزاع مندوب الجمعية الأفريقية ورئيسة نادي المرآة الأفريقية، وممثلي من الاتحاد الافريقي في مصر وسفارة نيجيريا وغينيا.
بالإضافة إلي حضور حسين محمود مؤسس مشروع مصر السمراء، ورؤساء الجاليات والطلاب من جنسيات عديدة أفريقية وآسيوية.
بدأت الاحتفالية بكلمة الرئيس عبدالله محمد بشير، من دولة بنين رئيس الاتحاد العام للطلاب الأفارقة هذا العام، الذي قدم شكره لمصر لم تقدمه اتجاه الطلاب الأفارقة منذ سنوات حتي الآن، من دعم تعليمية فائقة في شتي المجالات.
قال محمد، إننا كل عام حريصون بالاحتفال بتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، لانه يعد يوم فارق في حياتنا بشكل خاص والأمة الأفريقية بشكل عام، لذلك نحتفل بتلك اليوم بطقوس فريدة، مشيرًا إلي أنه يحرص مع زملاءه بتركيز علي عرض العادات والتقاليد الأفريقية التي تنفرد بها تلك القارة الغنية بالثروات الطبيعية والتقاليد الخالدة.
وأوضح أن برنامج الحفل تضمن فقرات فنية واستعراضية عن الزي التقليدي في أكثر من دولة، وعرض تتويج الملك في نيجيريا ابرز طقوس في دولتهم، علاوة عن معرض للمأكولات والمشروبات التي تتميز بها بلدان القارة السمراء.
وأشار إلي أن، الاتحاد العام للطلاب الأفارقة تحت رعاية الجمعية الأفريقية، يضم عدد كبير من الاتحادات الفرعية لمعظم بلدان القارة السمراء الذين يدرسون في جمهورية مصر العربية، موضحًا بأن الاتحاد تأسس عام 1988.
ويذكر ان الاحتفال بيوم أفريقيا، يوافق يوم 5 مايو كل عام والذي يواكب ذكرى تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية يوم ٢٥ مايو عام ١٩٦٣، حيث مثلت أولى منظمات العمل الإفريقي المُشترك وتجسدت فيها معاني التضامن الأفريقي ووحدة الهدف والمصير بين دول وشعوب القارة.
ولقد لعبت مصر دورًا محوريًا من خلال اسهاماتها المؤثرة والمتواصلة في تطوير آليات العمل الإفريقي المشترك منذ بداياته وبشكل مستمر، وصولًا إلى يومنا هذا الذي باتت تعرف فيه المنظمة باسم الاتحاد الإفريقي، وأصبحت تمثل الصوت الموحد للشعوب والدول الإفريقية الذي يتصدى لمختلف القضايا والتحديات التي تواجهها القارة الإفريقية.