الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

"المال الحرام".. "البوابة" تحقق في خفايا تطبيقات للتجسس والجنس والبيزنس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«ألف دولار مكسب فى أسبوع.. للتفاصيل إنبوكس».. عبارة من مئات العبارات التى ستقع عليها عيناك عند الدخول إلى تطبيقات التعارف والمواعدة المنتشرة على شبكة الإنترنت، وهو ما يدفع البعض إلى الوقوع فى الفخ، خاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى يعانى منها العالم أجمع، والرغبة فى الثراء الفاحش والسريع.
«البوابة» حاولت رصد التطبيقات الإلكترونية التى تمثل خطرا على المجتمع المصرى، وتسعى إلى نشر المتعة الحرام، من أجل إغراء الشباب والفتيات للدخول إلى عالم مشبوه، تسوده الفوضى والانحطاط الأخلاقى، وذلك لرصد خطورة هذه البرامج على تماسك الأسرة المصرية، والدعوة إلى الحفاظ على جيل الشباب بدلا من الوقوع فى براثن الرذيلة التى أصبحت فى متناول الجميع.
المخاطر لا تهدد دولا بعينها وقيما معنية أو تستهدف مجتمعات دون أخرى، فالسباق لإصدار تطبيقات تجرى بين كل الدول فى الوقت ذاته، كل الدول تسعى لبناء جدار أمن وحماية لشعوبها ضد هذه التطبيقات من الاختراق، ودول تكتفى بدور المتلقى فى سباق التكنولوجيا المجنونة.

دول تحذر استخدام التطبيقات لاسباب أمن قومي 

الكونجريس الأمريكي والبرلمان الأوروبي


الكونجرس الأمريكى
ومنذ أسابيع، صوتت لجنة نيابية أمريكية لصالح مشروع قانون من شأنه التسهيل على مجلس النواب حظر تطبيق تيك توك، الذى تملكه شركة صينية، وسط انتقادات بأن الاقتراح يهدد حرية التعبير.
وأقرت لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب التى يقودها جمهوريون مشروع قانون ردع الخصوم التكنولوجيين لأمريكا، لكن النص سيواجه معارضة نشطاء فى الدفاع عن حرية التعبير عندما يطرح على التصويت فى مجلس النواب والشيوخ.
وقال رئيس اللجنة مايكل ماكول: «يفرض مشروع القانون على الإدارة حظر تيك توك أو أى تطبيقات برمجية تهدد الأمن القومى للولايات المتحدة».
البرلمان الأوروبى
كما قرر البرلمان الأوروبى، حظر تطبيق «تيك توك» الصينى على هواتف موظفيه لأسباب أمنية، ليصبح بذلك أحدث مؤسسة فى التكتل تتخذ هذه الخطوة.
الحظر سينطبق على الأجهزة الخاصة المتصلة بالبريد الإلكترونى للبرلمان الأوروبى وشبكاته الأخرى، وسيتم الإعلان عن هذا القرار الأيام المقبلة.
وحظرت المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد الأوروبى الأسبوع الماضى «تيك توك» أيضا على هواتف الموظفين.
أيرلندا
أوصى المركز القومى للأمن السيبرانى فى أيرلندا، يوم الجمعة الماضي، الموظفين فى الإدارات والوكالات والمؤسسات الحكومية بعدم استخدام تطبيق تيك توك الشهير لمقاطع الفيديو القصيرة على الأجهزة الحكومية.
مصر
ناقش مجلس الشيوخ مقترحا مقدما من النائب محمد عمارة، حول الحد من الأضرار الناتجة عن التطبيقات الإلكترونية وعلى رأسها تطبيق تيك توك، عن طريق حجب المحتوى المخالف لمعايير المجتمع.
وقال النائب محمد عمارة، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه تقدم بطلب للجنة الشباب والرياضة بالمجلس لمناقشة كيفية الحد من الأضرار الناتجة عن التطبيقات الإلكترونية، ومن بينها تطبيق تيك توك، والذى يعد أكثر التطبيقات التى تتبنى سياسة انفتاحية، لا تراعى المعايير الاجتماعية، وهذه مشكلة تواجه التطبيق فى مصر والعديد من دول العالم.

الفيديوهات داخل الغرف المغلقة مسجلة

الدكتور محمد الجندى خبير أمن المعلومات


أوضح الدكتور محمد الجندى، خبير أمن المعلومات، أن ما يحدث داخل الغرف المغلقة لا يمكن لشخص أن يتوقعه، مشيرا إلى أنه لا يوجد خصوصية على الإنترنت، وهناك فيديوهات داخل الغرف المغلقة مسجلة لاستخدامها فى الابتزاز بشتى الطرق.
وقال الجندى: «هنا هيتم الإبلاغ عنها والأجهزة المعنية هتتخذ الإجراءات القانونية بناء على دورها فى المجتمع، مثلما حدث فى الصين»، مؤكدا أن هذه التطبيقات مليئة بالقضايا من أول الابتزاز للتحرش والاتجار بالبشر للأعمال المنافية للآداب.
وأضاف خبير أمن المعلومات، أن استغلال حاجة الناس ماديا ومعنويا جزء مهم جدا من دورة عمل العصابات التى تتجسس على هذه البرامج، موضحا أن البداية تبدأ بفيديوهات عادية جدا ثم يتطور الأمر للمستويات الثانى والثالث والرابع.
وأضاف، أن العديد من خبراء المعلومات والتكنولوجيا اعتبروا تطبيق «تيك توك» ينتهك الخصوصية، ومن الممكن أن توصل لتهديد للأمن القومى، لافتا إلى أن التطبيق متهم فى الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاك القوانين الخاصة بالأطفال، فضلا عن نسبة الوفيات التى تسبب فيها التطبيق للأطفال فى الهند.
واستطرد الدكتور محمد الجندى، أن الولايات المتحدة الأمريكية صعدت من الإجراءات ضد التطبيق الصينى من عام ٢٠١٩ وفتحت تحقيقات فى الكونجرس، وقالت إن التطبيق خطر على الأمن القومى، ومنعت الأجهزة العسكرية والأمنية من تحميل تطبيق «تيك توك» على الهاتف المحمول، مستندين إلى أن التطبيق يجمع بيانات المواطنين ويعبر بها الحدود إلى الصين عن طريق «سيرفرات».
ووجه رسالة لكل أب وأم، قائلا: «يا ريت بلاش تخلى ولادك الصغيرين يكون عندهم تطبيقات اللايف ستريمنج على تليفوناتهم، وتركب برامج للتحكم فى الأجهزة دى زى برنامج نت نانى أو نت فانتى، وتعرف كمان هم بيشوفوا إيه على الإنترنت أو بيستخدموا برامج إيه، لأن فيه برامج أنت مش متخيل إيه اللى بيحصل عليها دلوقتى، وما تسيبش ابنك أو بنتك فى أوضته لوحده لفترات طويلة على الإنترنت، خليه يخرج يلعب رياضة خليه يرسم يتعلم مزيكا».

خبير قانونى: بعضها يعمل على تجنيد الشباب

 حسن شومان المحامى بالنقض والمتخصص فى القانون الدولى وجرائم الإنترنت

صنف حسن شومان، المحامى بالنقض والمتخصص فى القانون الدولى وجرائم الإنترنت، التطبيقات الإلكترونية إلى أنواع، الأول منها تجارى مثل «الفيسبوك، التليجرام، وواتس أب»، والآخر سيئ السمعة مثل «likee، tango»، ولكن هناك أخطر من كل ذلك هى برامج التجسس والشذوذ الجنسى وتجنيد الفتيات والأطفال.
وأكد «شومان» أن القانون المصرى وقانون مكافحة جرائم الإنترنت حد من فعل أعمال منافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، ولكن علينا مراجعته كل فترة ليواكب الثورة التكنولوجية التى تتوغل بشكل سريع يوما بعد يوم.
وتابع: «هذه التطبيقات المحملة على أجهزة الهواتف الذكية، لم تهدف إلى التربح فقط، فهذه البرامج منها من يخاطب شريحة السيدات المتزوجات أو ربات البيوت والأرامل والفتيات، من معدومى الدخل، مستغلين جهل الكثيرين منهم وحاجتهم إلى المادة، الأمر الذى يؤدى إلى تفكك أسرى بشكل ملحوظ خلال الآونة الاخيرة، ومن خلال تفكك الأسرة تستطيع الجماعات الإرهابية تجنيد الأطفال والشباب فى عملياتها الإجرامية وضمهم إلى جماعات الدم».
وأوضح المتخصص فى القانون الدولى، أنه ليست كل البرامج تهدف فى كسب الأموال، بل هناك بعض الدول التى ترغب فى جمع معلومات عن دول أخرى بهدف التجسس عليها، بالإضافة إلى أن الجماعات الإرهابية تجند العديد من الفتيات لجذب الأطفال المراهقين والشباب لتجنيدهم والاستفادة منهم فى عملياتهم الإجرامية على مستوى العالم.
واختتم حسن شومان، أن وحدة رصد الجرائم المخلة بالآداب على الإنترنت، بالتعاون مع مباحت الآداب تقوم بمجهودات كبيرة خلال الفترة الأخيرة لرصد الخارجين عن القانون وتقديمهم للمحاسبة.

حالات وقعت فى فخ البرامج المشبوهة

حالات وقعن في فح البرامج 


تورطت العديد من الفتيات المصريات خلال السنوات القليلة الماضية، فى الوقوع فى فخ مواقع التواصل الاجتماعى التى تهدف إلى نشر الإباحية والتربح منها، ففى الفترة الماضية انتشرت ما يسمى بـ«البلوجرز» منهم من سقط فى قبضة الأمن بتهم مختلفة منها نشر الفسق والفجور، ومنهم من اتهم بالاتجار فى البشر، والدعوة لممارسة الرذيلة، أولهم حنين حسام مرورا بمودة الأدهم، ونبوية أنوش صاحبة قناة «يوميات أنوش»، فقد حكمت المحكمة الجنائية على «حنين حسام» بالسجن المشدد ١٠ سنوات وغرامة ٢٠٠ ألف جنيه، ثم الحكم بالسجن ٣ سنوات وتغريمها ٢٠٠ ألف جنيه بتهمة الاتجار بالبشر واستغلال الفتيات.
كما تلقت البلوجر مودة الأدهم حكما بالحبس لمدة ٦ سنوات وغرامة ١٠٠ ألف جنيه فى القضية المتهمة فيها بالاتجار بالبشر، وفى يناير الماضى ألقت مباحث الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، القبض على نبوية أنوش صاحبة قناة يوميات أنوش، لاتهامها بنشر الفسق والفجور وخدش الحياء العام للمجتمع المصرى.
وخلال الأيام الماضية تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط هبة سيد إبراهيم وشهرتها «أم زياد»، عقب نشرها مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعى «تيك توك»، تظهر خلاله رفقة أولادها وتدعى بقيامهم بممارسة الأفعال المنافية للآداب بغرض تحقيق نسب مشاهدات عالية لتحقيق مكاسب مالية.

الدوافع النفسية

الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس

وفى هذا السياق، أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن العالم يعيش فى ثورة تكنولوجية غير مسبوقة، فبرامج التواصل الاجتماعى باتت تنافس بعضها على زيادة الأرباح التى تقدر بمليارات الدولارات وتقديم تسهيلات وتنازلات لجذب الفئات العمرية الشابة للتفاعل معها، مشيرة إلى أن ٦٥٪ من المجتمع المصرى شباب فى مرحلة بناء الذات والوطن.
وأوضحت «خضر» فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أنه بسبب انتشار هذه البرامج وتفاعل الشباب المصرى معها، أصبحوا جزءا منها ليس كجمهور، ولكن أبطال عمل، ليس هذا فقط بل تنازلنا عن الهوية والعادات والتقاليد، بالإضافة إلى الابتعاد عن الدين وتدنى الأخلاق فى المجتمع وزيادة نسبة التحرش والاغتصاب.
وقالت: «أصبحنا فى عالم يخترقنا بوحشية دون رحمة، لا يفرق بين كبير وصغير، ويسعى هذا العالم إلى تحقيق مكاسبه فقط دون مراعاة لقيم الدين والمجتمع، ولذلك على الأسرة أن تقوم بواجباتها ومراقبة أبنائها حتى لا ينجرفوا وراء هذا العالم ولا يصبحون فريسة سهلة وسط عالم ملوث فكريا».
وفندت الدكتورة سامية خضر، المخاطر التى أصبحت عليها المجتمعات العربية قائلة: «زيادة حالات التحرش والاغتصاب، والانحلال المجتمعى، وقلة الذوق، وتدهور الأحوال الاقتصادية، جميعها نتاج لبرامج الغرف السرية».
وطالبت بضرورة إعادة النظر فى قانون الأسرة للم شملها والحفاظ على كيانها، كما أن المرأة هى «وزير العدل» بالمنزل لذلك عليها دور كبير فى نشأة الطفل ومراقبة أبنائها البالغين وترك عملها إذ تطلب الأمر للحفاظ على مستقبل أبنائها، كما طالبت الدولة بزيادة البرامج الثقافية والتوعية ومناقشة مثل هذه الموضوعات.
واقترحت على الجهات التنفيذية وخاصة وزارتى الاتصال وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط بإنشاء برامج تواصل خاصة بالدولة ومملوكة لها مثل دولة الصين التى منعت استخدام الفيس بوك واستبدلته ببرنامج مشابه له ليكون تحت سيطرتها.

النصب بأسماء مستعارة

سوشيال ميديا 


تعرضت السيدة ندى سليم، إلى مضايقات بسبب برنامج «تانجو»، حيث كتبت على فيس بوك: «فيه حد كلمنى حالا موبايل أنا معرفوش ورديت قلتله: مين.. فقالى إنتى ادتينى رقمك من برنامج اسمه تانجو.. أنا معنديش أكونتات فيه ده ومعرفش مين مسلطه عليا.. ياريت لو حد عمل أكونت باسمى فى أى برنامج وانتحل شخصيتى وسرق صورى ياريت ترجعولى أنا الأول لأنى معنديش أكونتات على البرنامج ده».. وهو ما يوضح لجوء البعض إلى الاشتراك فى هذه البرامج بأسماء مستعارة، خاصة فى ظل عدم ظهور وجوه المشتركين فى هذه البرامج.
فيما قال علاء مصطفى، إن ابنه استغل بطاقة «الفيزا» وتم إنفاق ما يقرب من ٣٤ ألف جنيه على شراء الهدايا لتقديمها للبنات عبر تطبيق تانجو.

خبير أمن معلومات: الحالة الاقتصادية دفعت الشباب لهذه البرامج

الدكتور جمال مختار خبير أمن المعلومات


وفى هذا الصدد، قال الدكتور جمال مختار، خبير أمن المعلومات، إن ما تشهده مواقع التواصل الاجتماعى فى مصر كارثة حقيقية بكل المقاييس، مشيرا إلى أن الحالة الاقتصادية دفعت العديد من الشباب للدخول فى معركة النصب ووضع صور لشخصيات غير حقيقية، لدخول الشباب غرف اللايف ومن ثم أخذ أموال بهدف ممارسة الدعارة الإلكترونية. ووصف مختار، فى تصريح خاص لـ«البوابة»، ما يحدث عبر الشبكات العنكبوتية بمثل الفنانة يسرا فى فيلم «الإرهاب والكباب»: «بضاعة للعرض فقط»، مشيرا إلى أن المؤسسات فى مصر لا يمكن اتهامها بالتقصير لأن حجم المشكلة كبير جدا. وأوضح خبير أمن المعلومات الأسباب التى تدفع الشباب للدخول فى مثل هذه العمليات، منها تأخر سن الزواج لدى الشباب، ووجود أماكن كثيرة تسهل المتعة الحرام من فنادق ومنتجعات وشقق مفروشة بدون مراقبة أمنية. ودق خبير أمن المعلومات، ناقوس الخطر، وأنه على الأسرة أن تشرف على تصرفات أبنائهم ومراقبتهم ومحاسبتهم، مؤكدا أنه من المستحيل إغلاق هذه البرامج فى مصر، وأنه من الضرورى تأهيل المصالح الحكومية والمدارس وكل شخص فى مؤسسات الدولة للتعامل مع التكنولوجيا، وإدراج مادتى التربية التسويقية والتربية الإلكترونية فى المدارس، حتى يتم تدريب الطلاب على مخاطر هذه البرامج وتعليمهم معنى التقدم التكنولوجى السليم والاستفادة منها.
وأشار الدكتور جمال مختار، إلى أن الحل يبدأ من المنزل ورقابة الأهل، وتحرك الجهات الرقابية بكل قوة للحد من الانفلات وضبط أداء الشبكات الإلكترونية.

تعريف الدعارة
قانون مكافحة الدعارة رقم ١٠ لسنة ١٩٦١، حدد تعريف الدعارة أنه كل من حرض شخصا ذكرا كان أو أنثى على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه. كما نصت المادة ١٤ من ذات القانون: «كل من أعلن بأى طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على ١٠٠ جنيه». وتعد الدعارة الإلكترونية إحدى صور الدعارة التى عرفت طوال العقود الماضية، ولكن بالتحايل على القانون، ومع التطور التكنولوجى الكبير الذى ظهر مطلع القرن العشرين والثورة التكنولوجية الرابعة، تطورت الدعارة الإلكترونية وانتشرت بشكل كبير. للدعارة الإلكترونية أنواع عديدة منها وأهمها التحريض على ممارسة الأفعال المنافية للآداب وذلك عن طريق نشر الصور والفيديوهات الخليعة بمقابل مادى، أو الاتفاق من خلال مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة من خلال استقطاب راغبى ممارسة المتعة الحرام فى غرف مغلقة.
أبرز البرامج خطورة  على المجتمعات

أبرز البرامج خطورة  على المجتمعات

تيك توك
البلد: الصين
سنة الإصدار: سبتمبر 2017
عدد المستخدمين: 834 مليونا
أرباح فى عام 2022: 25 مليار دولار
طرق الربح: يمكنك ربح ما يتراوح بين 2 – 4 دولار لكل 1000 مشاهدة حقيقية لمقاطع الفيديو المسجلة التى يتم تخزينها فى حسابك، وعن طريق LIVE أو الربح من صندوق الدعم المباشر والتى تتوافر لمستخدمى التطبيق، ويتم احتساب 200 ماس = 1 دولار، 1000 نقطة = 5 دولار، مليون نقطة = 5000 دولار. 

تانجو
البلد: كاليفورنيا
سنة الاصدار: سبتمبر 2009
عدد المستخدمين: 620 مليونا
أرباح فى عام 2022: يتخطى الـ15 مليار دولار
طرق الربح

تعتبر هذه الطريقة الأكثر انتشارا لمن يريد الربح من تانجو، وتعتمد بشكل أساسى على عملية البث المباشر، حيث عندما تقوم ببث مباشر عبر تانجو سوف يرسل لك الجمهور مجموعة متنوعة من الهدايا. 
ومن خلال هذه الطريقة سوف تتمكن من كسب الماس، ويجب التنويه إلى أن هناك الكثير من الهدايا المتاحة التى يمكنك أن تخبر جمهورك لتقديمها لك، وبعد أن تحصل على عدد كافٍ من الماس، يمكنك أن تستبدلها بنقود من خلال إنشاء حساب Payoneer.
يتم احتساب متوسط الـ 1000 نقطة = 50$، والـ20000 نقطة= 100$، والـ30000 نقطة = 150$، والـ40000 نقطة = 200$.
غير ذلك يتم عن طريق البث المباشر إرسال هدايا تتمثل على هيئة ورود وأسد، وتعتبر الوردة أقل سعر ويقدر سعرها ب30 جنيه، بينما الأسد بـ3900.
tender

البلد: الولايات المتحدة الأمريكية

سنة الإصدار: أبريل 2006

عدد المستخدمين: 530 مليونا

أرباح البرنامج فى عام 2022: 445 مليون دولار

سناب شات

البلد: أمريكا

تاريخ الإصدار: سبتمبر 2011

عدد المستخدمين: بلغ 600 مليون مستخدم فى أبريل 2022

إيرادات سناب شات فى العام بمتوسط: 500 مليون دولار

طرق الربح

من إعلانات سناب شات، رعاية منتج أو خدمة معينة، التسويق بالعمولة، بيع المنتجات وترويجها، الربح من بيع فلاتر سناب شات، الربح من الترويج لحسابات أخرى.

Likee
بدأ التطبيق فى الظهور فى عام 2017 وخلال فترة قصيرة جدا أصبح شائعا بين مستخدمى السوشيال ميديا حول العالم، وهو تطبيق يسمح لعملائه نشر مقاطع فيديو قصيرة أو الظهور على متابعين ببث مباشر، إذا أعجبهم محتوى مقاطع الفيديو الخاصة بك أو الطريقة التى تتحدث بها، فسوف يقدمون لك بعض الهدايا من رصيدهم الخاص، وقد حددت الشركة أن الهدية يجب أن تكون خاصة من المتابع، ولكن استلام أموالك لا يقل عن 50 دولارا ولا تزيد عن مليون دولار.

Whoshere
مع بداية ظهوره كان يستخدم للمواعدة والتعارف، يعتمد على تقارب المناطق بين المتواجدين على التطبيق، ولكن فى ظل الصراع التكنولوجى، وسيطرة البرامج على الأموال وجمع أكبر عدد من المستخدمين، أتاح البرنامج للفتيات استخدامه فى الترويج للدعارة وأصبح مخصصا فقط لعالم الدعارة وتسهيل الوصول لراغبى المتعة الحرام، ويوجد عليه العديد من المستخدمين العرب، وزاد انتشارهم أثناء انتشار فيروس كورونا، وتتراوح أسعار الفتاة بين 2000 إلى 10 آلاف جنيه.