التقت وزيرة الثقافة الفرنسية ريما عبد الملك، والأمين العام للاستثمار، المسؤول عن فرنسا 2030، برونو بونيل، بعدد من الجهات الفاعلة والمبدعة في مجال الثقافة للإعلان عن المشاريع الجديدة الفائزة ضمن خطة "فرنسا 2030" في القطاع الثقافي وتحديد الآفاق في مواجهة الثورات التكنولوجية والتحديات الرئيسية للمستقبل وعلى رأسها التحديات المناخية.
ففي أكتوبر 2021، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطة "فرنسا 2030" للاستثمار بقيمة 30 مليار يورو على خمس سنوات تهدف إلى تنمية تنافسية القطاع الصناعي وتطوير تكنولوجيا المستقبل في مختلف قطاعات الدولة. وتم تخصيص مليار يورو للقطاع الثقافي من أجل إنتاج المحتوى الثقافي المستقبلي والتأكيد على السيادة التكنولوجية والثقافية لفرنسا في إطار وطني وأوروبي.
وفي هذه المناسبة، أعلنت الوزيرة الفرنسية عن الفائزين الجدد أصحاب المشاريع في العديد من المجالات الثقافية المبتكرة ضمن خطة "فرنسا 2030" وهي مشاريع شملت محاور ثلاثة منها الابداع والابتكار في خدمة التراث والمواقع الثقافية والتدريب، وإزالة الكربون في العمل في جميع المجالات الثقافية، والاستثمار في آفاق جديدة للفن. وأعلنت عن الفائزين التسعة عشر لمشاريع تخص عدة مجالات منها "رقمنة التراث والعمارة" و"مهارات ومهن المستقبل".