ناقش مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة في اجتماعه الذي عقده برئاسة معالي حمد بن عبد الرحمن المدفع موضوعات تتعلق بتطوير العمل، وباستراتيجية الأرشيف والمكتبة الوطنية في المرحلتين الحالية والمستقبلية، وأهم الفعاليات الكبرى التي هو بصدد تنظيمها في المستقبل المنظور.
المدفع: الأرشيف والمكتبة الوطنية يثري مجتمعات المعرفة ويعزز المكانة الثقافية للدولة
وسلط الاجتماع الضوء على التحضيرات والاستعدادات على صعيد استضافة أبوظبي للكونجرس المجلس الدولي للأرشيف في الفترة من 9-13 أكتوبر المقبل، وتطرّق لأهم المستجدات التي من شأنها إعطاء هذه الحدث الأرشيفي الكبير أبعاده العالمية بين أرشيفيي العالم، والمختصين في هذا الميدان، وثمّن مجلس الإدارة حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على إبراز دور الإمارات الحضاري وترسيخ ريادتها في مجال حفظ التراث الإنساني.
مستجدات الخطة الاستيراتيجية
وبحث مجلس الإدارة أثناء الاجتماع مستجدات الخطة الاستراتيجية الجديدة للأرشيف والمكتبة الوطنية، والهيكل التنظيمي المقترح، ومبنى الأرشيف والمكتبة الوطنية، واستراتيجية بناء المحتوى الذي يؤهل المكتبة الوطنية لتكون منارة حضارية وثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس الإدارة أهمية دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في تمكين مجتمعات المعرفة وإثرائها بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة لمستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة وبلوغها الصدارة عالمياً في الذكرى المئوية لقيام اتحادها الميمون؛ مؤكداً أن الإنجازات الكبرى المحلية والعالمية التي تحققت في هذه المرحلة تعزز المكانة الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وريادتها بين دول العالم، وأعرب معاليه عن ثقته العالية بمواصلة الأرشيف والمكتبة الوطنية مسيرته الوطنية بما يكفل تحقيق الإنجازات والمشاريع بالشكل الأمثل وفي زمن قياسي على ضوء رؤى القيادة الرشيدة.
وأشاد معالي رئيس مجلس الإدارة بما ينجزه الأرشيف والمكتبة الوطنية من فعاليات وأنشطة محلية وعربية وعالمية جعلت منه منارة ثقافية وصرحاً علمياً يجمع ذاكرة الوطن بواسطة أحدث التقنيات، ويتيحها للباحثين والمستفيدين، ويحفظها للأجيال القادمة.