أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية السفيرة آن كلير لوجوندر السفيرة بأن فرنسا تدين بأشد العبارات موجات الضربات الصاروخية الروسية الجديدة، لا سيما صواريخ إسكندر الباليستية التي استهدفت مدينة كييف مرة أخرى. وقالت بأن هذا هو الهجوم الثامن عشر على العاصمة منذ بداية شهر مايو وحتى اليوم 1 يونيو.
ووصفت هذه الضربات بأنها استهدفت مرة أخرى عمدا أهدافا مدنية، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي. تسب القصف في وقوع 3 ضحايا بينهم طفلان، وإصابة 14 آخرين على الأقل، وفقًا للتقييم الأولي للسلطات الأوكرانية.
وكما أشارت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية، كاثرين كولونا، مرارًا وتكرارًا، فإن هذه الأعمال غير المقبولة، تشكل جرائم حرب ولا يمكن أن تمر دون عقاب. وستواصل فرنسا تقديم الدعم للمحاكم الأوكرانية والمحكمة الجنائية الدولية من أجل مكافحة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم.
هذا وبينما تجتمع 47 دولة في القمة الثانية للمجموعة السياسية الأوروبية في تشيسيناو، مولدوفا، بالقرب من أوكرانيا، تبدو روسيا معزولة في سعيها للتصعيد. وأكدت المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية بأن بلادها ستواصل مساعدتها لأوكرانيا في جميع القطاعات، طالما كان ذلك ضروريًا، لمساعدتها على مقاومة العدوان الروسي غير القانوني.