توج فريق إشبيلية، أمس الأربعاء، بلقب بطولة الدوري الأوروبي 2023، بعدما تغلب على نظيره على روما الإيطالي بنتيجة 4-1 بركلات الترجيح في المباراة النهائية، التي أقيمت على ملعب بوشكاش أرينا بالعاصمة المجرية بودابست.
تتويج إشبيلية ببطولة الدوري الأوروبي، جعله يتأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، كونه بطلًا لليوروباليج حسب لائحة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا».
وبذلك يعود الفريق الأندلسي لبطولة دوري أبطال أوروبا ليشارك ضمن أندية التصنيف الأول بقرعة دور المجموعات بالبطولة.
ورحب الحساب الرسمي لبطولة دوري أبطال أوروبا على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعودة إشبيلية إلى المسابقة الأوروبية الأولى في الموسم المقبل 2024-2023، قائلًا: «تهانينا لنادي إشبيلية لقب الدوري الأوروبي.. نراكم في الموسم المقبل بدوري الأبطال».
ومع تأهل اللوس روخي بلانكوس إلى كأس ذات الأذنين، ارتفع عدد الأندية الإسبانية المشاركة في البطولة بالموسم المقبل إلى 5 فرق، حيث رافق كل من، برشلونة، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، وريال سوسيداد إلى منافسات التشامبيونزليج مع أصحاب المراكز الأربعة الأولى على الترتيب في الدوري الإسباني بموسم 2022-2023.
وبالرغم أن إشبيلية، يحتل المركز الحادي عشر بجدول ترتيب الليجا الإسبانية حتى الآن برصيد 49 نقطة، وقبل نهاية منافسات الموسم الحالي بجولة واحدة (الجولة 38 والأخيرة)، إلا أن الفريق الأندلسي تأهل لدوري أبطال أوروبا كبطل لمسابقة الدوري الأوروبي، بعد معاناة كبيرة هذا الموسم مع محاولة النجاة من الهبوط للدرجة الأدنى في ظل تغيير المدير الفني للفريق 3 مرات، إلا أن إشبيلية حقق هدفه وهرب من القاع، لكنه لم يستطع احتلال أحد المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم الجديد، سواء دوري أبطال أوروبا، أو الدوري الأوروبي، أو دوري المؤتمر الأوروبي.
وتعد هذه المرة، هي الثالثة التي يبلغ فيها إشبيلية دوري أبطال أوروبا من خلال التتويج بلقب الدوري الأوروبي بعد عامي 2015 و2016، عندما أنهى منافسات الدوري الإسباني في المركزين الخامس والسابع حينذاك.
ويضم فريق إشبيلية بين صفوفه الثنائي المغربي ياسين بونو ويوسف النصيري، اللذان أصبحا أول ثنائي عربي، يفوز بالدوري الأوروبي مرتين، ليسجلا اسمهما في سجلات تاريخ البطولات الأوروبية، حيث لم يسبق لأي لاعب عربي التتويج بلقب أوروبي في مناسبتين.