الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على اختراعات المصرى القديم لتنظيم الوقت والعناية بمظهره

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرف المصري القديم بعبقرتيه وتميزه بجميع العلوم ولأنه مبدع فقد اتقن علوم التكنولوجيا. نجح المصري القديم في اختراع كل من الساعة الشمسية وادوات النظافة الشخصية وغيرها من الادوات المختلفة.

ولنبدأ بالوقت حيث أنه في سبيل معرفته للوقت اعتمد على مواضع الشمس نهارا وعلى ظهور النجوم ليلا وعلى ذلك برعوا في تحديد الوقت ليلا ونهارا وفى سبيل ذلك اخترع ساعة الظل والشمسية والمائية. 

 

ساعة الظل 

 خصصوها لقياس الوقت واعتمدوا فيها على الشمس وكانت تلك الساعة عباره عن عصا راسية يحدد الظل واتجاهه عن طريق طولها  وبذلك يتحدد الوقت  وانطلاق من ساعة الظل 

 

الساعة الشمسية

اخترع الساعة الشمسية  فقد صنعها من قطعه خشبية وأحيانا معدنيه صغيره  وعرفت بشكلها المسطح  وفى ذلك قسمها المصري القديم إلى عشر أجزاء  هذه الاجزاء بها ثقوب   واذ تحركت تلك الثقوب من خلال الاجزاء عن طريق ضوء الشمس يعرف ان الوقت نهارا ذلك عن معرفة النهار بمعنى أكثر انه بمجرد ظهور اجزاء القطعة الخشبية من خلال الثقوب يعرف ان ذاك ان الوقت نهار وان الشمس مشرقه ذلك عن  معرفة الوقت بالنهار.

الساعة المائية

 أما ليلا فقد برع المصري القديم في  اختراعه لنوع أخر من الساعات وهو الساعة المائية  حيث عثر عليها كأقدم ساعة بمقبره " أمنحتب "  حيث يرجع تاريخها إلى 1500 ق. م  وعن تكوين الساعة فقد كانت عباره عن وعاء به ثقب صغير في القاع يسمح فيه بتقطير المياه بمعدل ثابت وعلى أساس عدد قطرات المياه وظهور منسوب الماء من خلال الثقوب الصغيرة يقدر الوقت.

 "اداة المرخت "

 وقد اخترعها المصري القديم في 600 ق.م  وتلك الأداة استخدموها لحساب الوقت باليل اعتمادا على وضوح النجوم في السماء وبوضوحها يحدد العدد وعنها  تقدر قيمة الوقت باليل ذلك عن اختراعهم للساعة تقديرا للوقت باليل.

ثانيا:النظافة الشخصية 

عرف المصري القديم بحبه للنظافة وتقديره لها وعنها برع في علوم الطب وبرع تحديدا في طب الاسنان وعنها خصص ادوات خاصة للنظافة  اسنانه وبقائه صحيه وهذا ما تدلل عليه البرديات التى كشفت ذلك.

برع في تنظيف الاسنان فخصص له عجينه من مركبات مختلطه من قشر البياض والرماد  وأطلق عليه معجون وخصصه لتبيض الاسنان  وعلاجها من التسوس ذلك عن تبيض الاسنان.

أما عن رائحة الفم الكريهة فقد خصص لها عجينه على شكل كريات جعلها للمضغ  مكونه من اللبان المر والقرفة مخلوط بالعسل  وذلك لتغير رائحة الفم وجعلها  منتعشة ذلك عن ابداعهم  بمجال الاسنان  واهتمامهم بالطب  ذلك خاص بمجال النظافة الشخصية.

 

ثالثا:العنايه الشخصية بالشعر 

صنع الباروكه وكانت من  أولياته وذلك لحرصه الشديد على جمال مظهره، حيث أنه اعتاد ان يحلق شعره بفصل الصيف الحار أعتقادا منه انه يحمى بذلك " اى حلق شعره "  من الآفات  وعلى ذلك كان يحلق شعره حرصا على  حمايه راسه من الشمس وفى نفس الوقت حفاظا على مظهره  بحيث يكون الأفضل والاجمل   وكانت لا تقتصر على الرجال فحسب بل أنها ضمت السيدات وعن صناعتها فقد صنعها من الشعر البشرى مضيفا إليه الالياف النباتية  وصوف الاغنام لزيادة حجمه. 

رابعا:االعنايه الشخصية بالعين 

اهتم المصرى القديم سواء رجل أو سيدة بتكحيل العين اعتقادا  منه بانه  سوف يحمى العين من أشعة الشمس علاوة على انه يجمل العين ولعل هذا الاعتقاد شائع حتى الان في القرى الريفية  لديهم عند ولادة أي مولود جديد اعتقادا بالقوى الروحية والطبية  حيث " انه يعتقد انه  فى تكحيل  العين حمايه للمولود الجديد من الحسد وحفاظا على عينه وتوسيعها لتصبح أكثر جمالا ".

عن الكحل الذى صنعه المصرى القديم  فقد كان يضعه  بقالب يعرف "بالمكحلة "  بها خليط من معادن مختلفة مطحونة لتصبح عجينه يلصقها من يريد وضع الكحل بالجفون،  وفى ذلك كانت تعطى لون أسود لأنها كانت خليط من الماء والدهون الحيوانية مضاف إليها  مادة الجالين التى  تعطى اللون الاسود وذلك اعتقادا منهم بان اللون الاسود يوسع العين ويزيدها جمالا.

  ختاما 

يتضح لنا من خلال السطور السابقة بأن تراثنا للمصري القديم حمل في طياته اختراعات كثيره،  إن دلت على شيء انما تدل على براعة المصري القديم  وتفوقه وسبقه في أنه اثر بعبقرته في الكثير من الحضارات التي جاءت من بعده ، والتي لم يستطع أن يطويها التاريخ ولن يطويها بل سيصبح شاهدا عليها اثباتا بأن المصرى القديم مخترع.