أكد سمير عمر سفير الاتحاد الأوروبي للنوايا الحسنة لملف المياه، خلال كلمته في اجتماع شركاء التنمية لأسبوع القاهرة للمياه، أن أزمة المياه هي أزمة دولية وباتت ترتبط ارتباطا وثيقا بمشكلة التغير المناخي التي تهدد الإنسانية، ولذا فإن مواجهة أزمة المياه تحتاج إلى تضافر كل الجهود لمواجهتها والبحث عن حلول مستدامة للتغلب عليها.
ولفت “عمر” إلى أن أسبوع القاهرة للمياه حدث في غاية الأهمية لأنه يدرس المشكلة وأبعادها ويطرح الحلول العلمية والعملية لمواجهتها ويبني جسورا قوية بين مختلف الأطراف لتتكامل خططها المستقبلية وتتضافر جهودها التنموية.
وأكد أن التعاون المستمر والبناء بين الدولة المصرية التي بذلت وتبذل جهودا كثيفة لمواجهة تلك الأزمة بمختلف أبعادها والاتحاد الأوروبي الذي يعد شريكا مهما في العديد من المشروعات، نموذجا يحتذى به.
وتابع: نرحب باستمرار هذا التعاون، ونطالب بتعميقه معا من أجل أن تصبح الموارد المائية مجالًا للتعاون والبناء والتنمية ولا ساحة للخلافات والمواجهات.