تقدم الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، بالتهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر الطاهرة، قائلا: ذكرى عطرة تؤكد على سماحة الأرض المصرية الغالية التي كانت وما زالت على مدار تاريخها وعصورها بوابة السلام يعبر إليها كل قاص ودان قاصدا السلام المحبة والاحتماء والعيش في سلام وفي أكناف شعبا طيبا أصيلا يرحب بكل ضيفا يأتي قاصدا الدولة المصرية، ففي أي وقت ستظل مصر ملاذا لكل إنسان يرغب في الاحتماء بها والسكن وسط أهلها.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن ذكرى دخول العائلة المقدسة ستظل تعبر عن سماحة الدين الاسلامي والمبادىء الطيبة التي حملها على مدار مئات السنين، مشيرًا إلى أن بمناسبة تلك الذكرى لا بد من الإشارة إلى الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار من أجل الانتهاء من مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، من أجل الاستفادة واستغلال كافة المواقع الأثرية والسياحية والمزارات الدينية التي تتمتع بها مصر في زيادة الدخل القومي.
وأكد أنه بفضل هذا المشروع تم تطوير عدد كبير من مواقع الآثار القبطية التي مرت بها مسار العائلة المقدسة أثناء رحلتها في مصر، وجرى عدد من الإجراءات الخاصة بتوثيق وترميم وتطوير محطات الرحلة، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز فرص زيادة عدد السائحين القاصدين تلك المزارات.
ولفت الامين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، أن المسار الجديد حقق تنمية عمرانية على محور كبير، خاصة في مناطق الدلتا وصعيد مصر، بعد أن كانت تعاني من تهميش وإهمال رغم امتلاكها مزارات دينية قبطية جيدة من الممكن أن يتم استغلالها في تحويلها لأماكن سياحية تقدم خدمات ومنافع للسائحين القاصدين تلك الرحلة، ومن ثم خلق مسارات جديدة التنمية السياحية تساهم في جلب الكثير من الموارد الإضافية التي تدعم القطاع السياحي.