أطلقت طيران الإمارات مبادرة جديدة لإعادة التدوير بدائرة مغلقة هذا الشهر، حيث ستتم إعادة تدوير ملايين العناصر على متن الطائرة، مثل الصواني البلاستيكية والأوعية وأطباق الوجبات الخفيفة في منشأة محلية وإعادة تصنيعها لتصبح جاهزة للاستخدام في خدمات طيران الإمارات.
واحتفالاً بيوم الأمم المتحدة العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيوالجاري، وموضوعه #BeatPlasticPollution، تقدم طيران الإمارات الأواني الجديدة المعاد تدويرها على الطائرات اعتباراً من الشهر الجاري.
وتأتي المبادرة الجديدة في إطار التزام طيران الإمارات بالاستهلاك المسؤول، وتُعدّ بمثابة انتقال إلى مبادئ الاقتصاد الدائري، حيث يتم تقليل العناصر وإعادة تدويرها واستخدامها. وسوف يتم جمع ملايين الأدوات من خدمة الوجبات في الدرجة السياحية والدرجة السياحية الممتازة بعد الرحلات، وغسلها وفحصها بحثًا عن العناصر التالفة، ونقلها إلى منشأة في دبي ليتم طحنها وإعادة معالجتها وتصنيع أطباق وأوعية وصواني جديدة وإرسالها إلى "الإمارات لتموين الطائرات" لاستخدامها مرة أخرى في تقديم آلاف الوجبات في الأجواء.
وبالشراكة مع DeSter، المزود الرائد لمفاهيم الخدمات في صناعة الطيران والخبيرة في تصنيع الدائرة المغلقة، ستعيد طيران الإمارات استخدام المواد البلاستيكية التي وصلت بالفعل إلى نهاية عمرها الافتراضي والتي قد تحتاج إلى الاستبدال. وسوف تعاد الصواني الجديدة والأطباق والأوعية الجديدة، التي تحتوي على 25% على الأقل من المواد المعاد استخدامها (معاد تدويرها)، إلى الخدمة على متن الطائرات، وسوف يستمر نمو هذه النسبة في المستقبل.
وأفراد الفريق العاملون في شركة deSter أعضاء في شبكة CE100، التي تضم شركات رائدة في مجال الاقتصاد الدائري على مستوى العالم، وقد نالت الشركة أيضاً تصنيف "الاستدامة الذهبي" من "إيكوفاديس Ecovadis"، وهو شهادة معترف بها عالمياً للممارسات المستدامة. واختارت طيران الإمارات العمل مع DeSter بمجرد أن أصبحت منشأتها في الإمارات العربية المتحدة جاهزة لتسهيل النطاق الضخم لمتطلبات الناقلة، ما يقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية لإرسال المنتجات إلى بلد آخر لإعادة تدويرها. يدمج مصنع deSter أيضاً مبادئ التصميم المستدام التي تركز على الطاقة الشمسية والاستخدام الفعال للمياه وتقليل النفايات.