قال سامر عبيدات، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن ما يشهده العالم اليوم من ثورة الذكاء الاصطناعى هو نتاج بحوث بدأت من عام 1920.
وأضاف «عبيدات» في مداخلة عبر سكايب لـ«القاهرة الإخبارية» من العاصمة عمان، اليوم الخميس، أن عالم الرياضيات البريطاني آلان تورينج كان يتساءل هل يمكن للآلات أن تفكر؟، واليوم نرى فعليا أن الآلات بدأت في التفكير مثل البشر.
وكشف خبير تكنولوجيا المعلومات، أن ثورة الذكاء الاصطناعي تعتمد على إنجاز المهام وإنتاج المحتوى بشكل أسرع وأكثر دقة وأقل تكلفة، مشيرا إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي بدأ بشكل واسع منذ عدة أشهر في كثير من دول العالم.
وأوضح أن الأنظمة التي اخترعها العلماء تسمى ذكاء اصطناعي توليدي مثلها مثل الإنسان، والتي تعتمد بشكل أساسي على شبكات عصبية اصطناعية توليدية قادرة على إنتاج محتوى بشكل آلي ينافس المحتوى الذي ينتجه البشر؛ الذين هم عبارة شبكات عصبية بيولوجية.
ونوه خبير تكنولوجيا المعلومات بأن الذكاء الاصطناعي أصبح متداخلا في جميع المجالات الحياتية وليس قاصرا على إنتاج محتوى نصي فقط، وإنما إنتاج أي نوع من أنواع المحتويات، مستشهدا بما يشهده عالم الموسيقى والغناء، وكذلك الرسامون بسبب دخول تقنية الذكاء الاصطناعي في أعمالهم لقدرته على استنباط الأفكار والجمل والمحتويات من أعمال أخرى.